يتابع حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن التطورات والأحداث الجارية في القطر العربي السوري بقلق عميق لما تحمله من دلالات على سوريا وعلى أمتها العربية, وهو إذ يرصد خيوط المؤامرة التي تحاك ضد سورية وشعبها واثرها على قوى التحرر والصمود في المنطقه فأنه يهيب بأبناء القطر العربي السوري أن لا ينجروا الى ما تدفعهم اليه قوي الشر الإمبريالي وان يظهروا في تعاملهم المسئول تجاه المؤامرة الصهيو أمريكية قدرا من الوعي القومي المتجاوز لكل النعرات الطائفية والمذهبية التي تدعو اليها القوي المعادية للأمة.
أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومن ورائهم العدو الصهيوني من تدخلات سافرة ودعم للقتلة والإرهاب داخل القطر العربي السوري يندرج ضمن الجرائم في حق الإنسانية والتي تعاقب عليها القوانين والأعراف الدولية.
إن هذه الممارسات الشاذه والمتنافية مع ابسط القيم الدولية والنظم الدبلوماسية تدفعنا جميعا لأن نتساءل عن سر الزيارات المشبوهة التي يقوم بها مندوبي هذه الدول الى مناطق لاتدخل ضمن الدوائر المسموح بها دبلماسيا كما لا تسمح الأعراف والمجاملات الدولية في ظروف كالتي تمر بها سوريا العزيزة بان يتواجد هؤلاء المحرضين على الفتنة بين ابناء الوطن الواحد مما يدفعنا لأن نقف صفا واحدا ضد هؤلاء الذين يمارسون القتل ويقفون إلى جانب الظلمة والمجرمين.
إن حزبنا إذ يدين نزول سفيري أمريكا وفرنسا إلى مدينة حماة بهدف تأجيج الفتنة وتصعيد لمخططاتهما التدميرية الهادفة الى المساس بسيادة دولة تقف إلى جانب الحق القومي وتدعم كافة قوى ومنظمات المقاومة ..
إن حزبنا يؤكد تضامنه ووقوفه المطلق إلى جانب أبناء القطر العربي السوري وقيادته الحكيمة ويدعوا إلى ضرورة اعتماد الحوار طريقاً للإصلاح والاحتكام الى منطق البعث الصحيح ومبادئه القومية السامية ضمن الأطر المرعية والتي لا تفرط بحق الإنسان السوري ولا بانتمائه القومي ولا تنتقص من موقف سورية الصامد إلى جانب أشقائها العرب في استردادهم لحقوقهم المغتصبة.
كما يدعو حزبنا إلى نبذ كل الخلافات والجلوس الفوري إلى طاولة الحوار لإفشال مخطط هذه الأفاعي الشيطانية ، فسورية ستظل قلب العروبة النابض ومعقل المقاومة العربية ومقبرة لكل الغزاة والمتآمرين.
عاشت سورية عربية حره
المجد والخلود لشهداء الأمة
والخلود لرسالتنا،،،