ما يحدث لوطننا اليمن المقاوم، أرضا وإنسانا،اليمن أصل الحضارة الإنسانية للعالم،"امام عدوان همجى استهداف الارض والانسان، وكما سيظل مساراً خالداً لكل مواطن شريف على هذه الأرض ليكون مدافعاً،شعب مقاوم استطيع ان يقهر المستحيل ويصنع المعجزات في كل الظروف وتاريخنا اكبر شاهدا" صنعاء الاصالة والتاريخ عاصمة للعديد من الممالك القديمة مثل سبأ وحمير "مدينة سام بن نوح عليه السلام "كما حملت صنعاء القديمة بعد ذلك اسم مدينة (أزال) نسبة إلى أحد ملوك (سبأ)، وهو آزال بن يقطن بن العبير بن عامر بن شالخ حفيد سام بن نوح الذي ورد اسمه كذلك في اللغة اليمنية القديمة وتعني القوة والمنعة وقد ورد الاسم ( آزال) في التوراة أيضاً، ثم جاء اسم (صنعاء) بعد ذلك واعتبر مرادفاً لاسم (أزال) واشتق اسم صنعاء من صنع بمعنى حصن و(منع) عاصمة اليمن حاليا وتاريخا صنعاء بحد ذاتها شاهداً تاريخياُ على عراقة الحضارة اليمنية الأصيلة ، والفن المعماري الراقي والأصيل والإبداع اللامتناهي الذي اتسم به اليمنيون تاريخ من القرن الخامس قبل الميلاد على الأقل..!
في القرن الحالي يضيف لتاريخ اليمن فى شبه الجزيرة العربية من الألفية الثانية قبل الميلاد مروراً بالعصور الوسطى ،ثلاث أعوام من الصمود من تاريخ/ 26/3/2015م عجزت أعتى ترسانة عسكرية أمام صمود شعبنا الأرض والإنسان اليمني ،من أجل تحرير وبناء اليمن " مستقل القرار والسيادة لا وصية عليهم من احد"لن نضل الطريق..!
اليوم نحن لسنا بحاجة إلى دُمى تهز رأسها موافقة اوالخونة و المتواطئين من سياسيين و لصوص في أعلى المناصب على كل شيء، بل بحاجة إلى "مناضلين احرار " لا يعملون من أجل مصالح شخصية انتهازية قبل مصالح الوطن الارض والانسان اليمنى العليا الصامدين على تراب هذا الوطن الثابتين على مبادئ الوفاء وتأكيد على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، التى روت تراب الوطن اليمنى لكي ينعم شعبنا اليمني بحريته سياسيا واقتصاديا وثقافيا،مستقلا القرار والسيادة على الأرض والانسان يحكمه ابناؤه ويتصرفون في في إدارة شئونهم ,شمالا وجنوبا.!