أولاً: توجه بالتهنئة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومن خلاله لمحاورنا المقاومة العربية والاسلامية بالذكرى الـ 18 لعيد المقاومة والتحرير التي أجبرت العدو الصهيوني على الانسحاب من جنوب لبنان في العام 2000 ذليلا مدحورا لأن هناك مستوى من الخسائر لم يعد يتحمله,وكما توجه بالتهنئة إلى القيادة السورية والجيش والشعب السوري وحلفائهم بتحرير دمشق ومحيطها وريفها بالكامل من أي خطر وخصوصا الانتصار الأخير على تنظيم “داعش” الإرهابي.!
وانطلاقا من هذا الواقع اليوم يؤكد لنا ان المقاومة العربية خيارنا الوحيد في مشروعاً قومياً نهضوياً يعيد الألق إلى التاريخ العربي ويستنهض الهمة العربية التي كادت المشروعات الصهيونية والإمبريالية بدعم الأمريكي أن يطيحوا بما تبقى منها، وفي محاولة فرض المشروع الصهيوني الكبير على امتنا ومنطقتنا ,ولن يتحقق السلام العالمي في الوقت الذي مزال هناك قضايا ليتحقق السلام في العالم من اهمها في القضية الفلسطينية المركزية بالإضافة الى الجولان العربي السوري المحتل من العدو الصهيوني وكذلك العدوان السعودي الاماراتي الامريكي على اليمن في ظل العدالة الدولة بأدواتها الحالية و الهيمنة الأمريكية عليها التي تكيل بمكيالين بسياستها وبموقفها من القضايا العربية في منطقتنا" فلا وجود للسلام في العالم " فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة..!!