يبدو أن هناك تنسيقات بين السعودية والسلطة اليمنية وعدداً من المشايخ ولا يستبعد أن السلطة اليمنية علقت الحوار من الأحزاب السياسية وتتجه حالياً نحو الحوار مع القبائل من خلال عقد خمسة مؤتمرات هي مؤتمر بكيل الذي أنعقد يوم السبت فى الجوف بتاريخ 5/11/2010 وينتج عنه اختيار الشيخ أمين العكيمي رئيساً لمجلس بكيل أما الأربعة المؤتمرات الأخرى قد تنعقد قريبا بشكل تدريجي وهي مؤتمر حاشد ومؤتمر مدحج ومؤتمر بني هاشم ومؤتمر قبائل وسلاطين الجنوب وربما أن جميع هذه المؤتمرات سينتهي بمؤتمر عام قد يدعوا إليه الشيخ الشائف والشيخ الأحمر وقد يسمي مؤتمر القبائل اليمنية أو مؤتمر شيوخ اليمن. ولكن الأسئلة المطروحة ؟,,
1-هل هذه المؤتمرات ستكون بدلا لمؤتمر الحوار الوطني ؟
2- كيف تمكن بعض المشائخ من أخذ مقاولة هذه المؤتمرات وكم هي التكلفة ومصدر التمويل
3- وما هي مصلحة الجيران في ذلك ؟
4-هل التعددية السياسية وحرية الرأي فى اليمن السبب فى عدم قبول اليمن كلياً فى مجلس التعاون الخليجي ؟
5- ومن هو المستفيد من الانقلاب على الديمقراطية فى اليمن وعودة النظام القبلي السابق ؟
جميع هذه الأسئلة نطرحها ونطلب من السياسيين فى البلاد بالإجابة عليها ومناقشتها