تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أزمة خانقة فى مادة البترول والغاز المنزلي لأسباب غير معروفه حيث واصلت الأزمة التي تبدومفتعله تصاعدها وخاصة باختفاء مادة الغاز مع بداية الأعتصامات في شهر فبراير الماضي ووصل سعر الأسطوانة الغاز المنزلي إلى 3000 الف ريال فيما تشهد محطات تموين البنزين فى العاصمة صنعاء طوابير كبيرة بحثاً عن البنزين فى نفس الوقت الذي تباع الدبة الواحدة عبوة 20 لتر فى الأسواق السواء بـــ 5000 إلف ريال ويؤكد عدد من المواطنين أن أزمة الوقود بكافة أنواعه تعد مؤشراً علي غياب الدولة وعدم وجود مؤسسات تعمل على حماية مصلحة الوطن وأن الأزمة الحالية برمتها مفتعله لا يوجد لها مبررات منطقية علاوة على أنطفاءات الكهرباء المستمر لساعات طويلة بهدف دفع السكان إلى النزوح من العاصمة حيث ان الكثيرين أغلقوا محلاتهم وورشهم وذهبوا لقراهم .
وهناك الكثيرون يبحثون عن فيزه عمل أما للسعودية أو الدول أجنبية فى ظل تدهور شامل للوضع المعيشي والاقتصادي والأمني الذي خلقه النظام بهدف الالتفاف على الثورة الشبابية والشعبية العارمة المطالبة بالتغيير ورحيل النظام حيث يطالب أكثر من 6 مليون ثائر بتشكيل مجلس انتقالي لتسيير شئون البلاد
قبل الدفع بها نحو المجهول وهوا ما يخطط له النظام البائس وأزلامه.