|
|
|
|
|
حقيقة هؤلاء الأعراب المتآمرون على سوريا,...!!؟
بقلم/ المحررالسياسي لموقع السبئي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام السبت 25 أغسطس-آب 2012 11:59 م
الحقيقة التاريخية،هؤلاء أعرابنا مدّعي الحرية المتآمرون على سوريا قلب الأمة النابض،هؤلاء الأعراب القابعون في مراحل ما قبل الجاهلية داخل مشيحات الخليج، هؤلاء الذين استعدوا العالم علينا بأموالهم، بعمالتهم…ألا يعرف هؤلاء الأعراب أحفاد مردخان بن إبراهام بن موشي (ال سعود)و أحفاد الدلال (ال حمد) أنهم ليسوا في نهاية الأمر إلا محطات صغيرة في مخططات الغرب، محطات عابرة لا تدوم في أحسن الأحوال حتى إلى نهاية استعمالها..واليوم ونحن نشهد المتكالبين المتآمرين على سورية يبدلون خططهم وأدواتهم ويجربون جميع المنافذ مع محاولات احتفاظهم بخط الرجعة لحفظ ماء الوجه تجد هؤلاء الأعراب أحفاد الصهاينة بغباء منقطع النظير يعدون لنهاياتهم.. لم يعد خفيّاً على أحد مدى الاستهزاء بعقول الناس الذي يمارسونه مدّعي الحرية وما يجري في سوريا, وذلك لتأدية دورهم المطلوب , بتقديم التغطية الإعلامية لمجموعة إرهابية مرتزقة، ودور الاستخبارات الغربية وعلى رأسها الاستخبارات ال سعود وال الدلال و التركية والأمريكية والفرنسية وألمانية والبريطانية وغيرها في الأعداد أو حتى ارتكاب العمليات الإرهابية في سوريا الصمود والمقاومة وهو هذا ما كشفته المواقع الاستخبارات والمنشورة من خلال آخر التقارير الصحفية العالمية .. هل يتصور ألمراء منا على مدى أكثر من عام ونصف العام بان إنسان يقوم بذبح أخيه الإنسان باسم الحرية تحت مسما بأنهم ثوار في سوريا الشقيقة من قبل عناصر المجموعات الإرهابية المرتزقة الذين يعبثون في سوريا فلب الأمة مدعومين بالمال والسلاح من قبل الصهاينة العرب الذي زرعهم الاستعمار الغربي في جسد ألامه العربية, هل الثائر يقدم على مثل هذا العمل الغير أخلاقي وأنساني ضد المواطنين الشرفاء المدفوعون على وطنهم إمام مرى ومسمع من العالم..بتزوج لمثل هذا العمل الشنيع بفتوييهم المضلاله الدموية من خلال مواقعهم ووسائل إعلامهم الدموية من قبل من يدعوا بأنهم علماء الدين الإسلامي والدين برئ منهم كونهم لا يمدوا له باي صله وهذا دليل واضح وهذه أحداء الجرائم البشعة من اللاف الجرائم الذي يقوم بأرتكابها بحق شعبنا العربي السوري المقاوم والممانع للمشروع الصهيوني بأنهم مجموعه إرهابية مرتزقة تعمل لصالح القوى الاستعمارية التي تطمح للسيطرة على المنطقة بكاملها ..في ضل صمت مخيف من قبل المنطات التي تنادي بانها الحامية والمدافعة للحقوق والحريات في العالم .. هل من يقوم من بهذ العمل هم بشر ..الحقيقة هم محسوبون على البشر وهم ليس ببشر ولأكنهم إخوان الشياطين الذين يتسترون باسم رجال الدين حتى ينفذوا أجنده ومخططات تصب لصالح أعداءنا والإساءة إلى الديانات السماوية وهم في حقيقة الأمر ينتموا بجرائمهم البشعة إلى الماسونيه العالمية, بخرق كل الحواجز والمحرمات باسم الدين ، فثوار " موديل 2011 -2012" قلبوا كل المفاهيم والموازين ، حتى الذي كانوا يعتبرو الثورة خروجا على ولي الأمر وكانوا يعتبرونها " دنسا و كفرا " تخص الملحدين والشيوعيين ، هم أيضا ركبوا موجة الثورات وشوهوا كل معانيها ، حيث من يدعو بنهم رجال الدين يذبحون شعوبهم بفتاويهم ، بل هو الآن سكّين الشعوب وذلك باسم الديمقراطية والحرية الأمريكية الصهاينة ، وهذه الحقيقة التي يصل إليها أي عاقل حرفي هذا الكون بأفعالهم كانت خلال هذه عام او ألماض او القرن الماضي بأنهم إخوان الشياطين كانوا فى سوريا او اليمن او ليبيا او ينما وجدوا فجرائمهم واحده بهذا الكون..هل يصحوا أبناء شعوبنا لموجه هذا الطوفان الذي يهددنا كأمه واحده بدل ان نقف متفرجين قبل ابتلعنا إخوان الشياطين تحت أي مسميات ..واليوم يحاولن في سوريا باسم الثورة التي لا وجود لها آلافي أذهانهم وأذهان داعيمهم من أحفاد الصهاينة الجديد في المنطقة وعلى رأسهم ال سعود في نجد والحجاز وال الدلال في قطر التي زرعتهم القوة الاستعمارية في جسد ألامه كما زرعت الكيان الصهيوني في فلسطين في القرن الماضي "..فقد خطر لي أن اريد لكم بعض الحقائق في سوريا المقاومة وفى المشيحات الخليجية من قبل أحفاد مردخان بن إبراهام بن موشي (ال سعود)و أحفاد الدلال (ال حمد)..!!.. إن المواطن العربي السوري يعرف أن بلده غير مدين للبنوك الأجنبية بالليرة واحد، على حين أميركا التي تلقي علينا المحاضرات مرة بالديمقراطية، ومرة بالاقتصاد، مدينة بـ14 تريليون دولار. في أميركا اليوم 46 مليون جائع، 46 مليون إنسان إذا لم تقدم لهم الدولة وجبات الطعام المجاني إما سيموتون جوعاً وإما سيثورون ضد حكومتهم ويهدمون أميركا حتى عظام جورج واشنطن. والدولة تطعمهم ليس حباً بهم، بل خوفاً من ثورتهم. وأنا لم أجد في سورية شخصاً واحداً مهدداً بالموت جوعا .. وأما السعودية، فبغض النظر عن أنها تكاد تختنق من أموال النفط، فهي تستورد 60 في المئة من حاجاتها الغذائية و90 في المئة من حاجاتها الدوائية، على حين سورية تنتج حاجاتها من الغذاء والدواء وتصدر الباقي. ومع ذلك يتنطع مسؤولوها لتعليم السوريين كيفية بناء دولة عصرية. وفي سورية ، المرأة أصبحت برلمانية، ووزيرة، ونائبة لرئيس الجمهورية، وأما في السعودية فالمرأة تجلد لو ضبطت تقود سيارة. فالمملكة الوهابية لأحفاد أحفاد مردخان بن إبراهام بن موشي نصف سكانها لا يرون النور وهم يسيرون في شوارعها، وهي حتى الآن لم تبن دار عرض سينمائي واحدة… بل إن مفتيها يحرم رؤية المرأة للتلفاز إلا مع محرّم… أليس من المضحك أن يتنطع وطاويط العصور الوسطى لتعليم سورية أسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين..؟!
(فالمملكة الوهابية بنجد والحجاز أحفاد مردخان بن إبراهام بن موشي) أقول المدعو خادم الحرمين الذي حوّل الأولى إلى قاعدة أميركية وفرط بالثانية لمصلحة إسرائيل بأن يترك أمر سوريا للسوريين، ويخصص لنفسه ساعة واحدة في الأسبوع لقراءة القرآن الكريم ليس لأسباب دينية، بل ليتعلم اللغة العربية. ففي كل خطاباته التي يلقيها يقترف خطايا في حق اللغة العربية، علماً بأن نص خطاباته يكون مكتوباً. ألا يدل هذا (يا خادم الحرمين) على أنك لا تقرأ القرآن، ولو كنت تحسن قراءة القرآن لأتقنت اللغة العربية، ولو كنت تتقن العربية لما أجرمت في حق لغة القرآن. وأنصح شيوخ البيت الأبيض في السعودية أن يعلموا ملكهم اللغة العربية والصلاة قبل أن يعلموا السوريين أصول الجهاد ضد جيش بلادهم..(أما قطر، فمشيخة الغاز - الدلال- ال حمد) التي تجلت روعة الديمقراطية فيها بانقلاب الإبن على أبيه، ووضع نفسه ومشيخته في خدمة المشروع الأميركي والإسرائيلي وتصرف على أساس أنه قوة عظمى لها أساطيلها الضاربة ويجب أن تمارس دورها القيادي في العالم… هذه الأوهام التي جعلتهم الولايات المتحدة الأميركية يصدقونها ويعملون على أساسها دفعتهم إلى التصرف وكأنهم دعاة الديمقراطية. فسياسة وسلوك حاكم هذه المشيخة التي ترتبط بعلاقات ”مميزة” مع ”إسرائيل” وتستضيف أهم القواعد العسكرية الأميركية (العيديد والسيلية)، لا يتناسبان مع معطيات القوة والقدرة الذاتية التي تؤهل للتأثير في مجرى الأمور، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، إضافة إلى أن واقع الإمارة الاجتماعي ذا الطبيعة الأبوية والعائلية المشدودة إلى قعر التاريخ، ونظامها السياسي الذي يعتبر، وعلى غرار شقيقاتها الأخريات، الأكثر تخلفاً في العالم، لا يسمح لحاكمها وحاشيته وغلمانه مجرد الهمس بمصطلحات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما إلى ذلك من ”بدعٍ وترهات” دخيلة تتنافى مع العادات والتقاليد، وفق منطق الشيوخ والأمراء والمطوعين في بلاد النفط والغاز..إلى هؤلاء الأعراب أحفاد مردخان بن إبراهام بن موشي ، ومن أجلهم يجب أن يعقد مجلس الأمن، ويجتمع العالم، وتتحدث منظمات حقوق الإنسان، من أجل حرية شعبنا في اليمن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين ومن لف لفيفهما كان على الجامعة العربية أن تعقد آلاف الجلسات، وتذهب شرقاً وغرباً، وتتحدث عن خطط ومبادرات..من أجل أبناء اليمن وقطر والبحرين والإمارات والسعودية يجب أن يكون مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.. لن نذكر فلسطين ومآسيها وما حل ويحل بها، لأن إسرائيل تعيش ربيعها النابت على دمنا العربي..وبعد ذلك أليس من حقنا أن نصرخ بوجه الجميع معلنين هذه الحقيقة التاريخية: هل من عاقل في هذا الكون يؤمن أن المتشدقين بالحرية في قطر والسعودية هم فعلاً ديمقراطيون…؟ هل احتلال البحرين وقمع شعبها فعل ديمقراطي من قبل قوت ال سعود …؟هل إسقاط قطر جنسيتها عن أكثر من 5000 قطري فعل ديمقراطي…؟..!هل من تأمرون على الثورة الشبابية الشعبية اليمنية فعل ديمقراطي…؟!! ..وبهذه النتيجة فإن أي عاقل سيعرف أن وقوف سورية في وجه العدوان الذي تقوده الولايات المتحدة وإسرائيل وينفذه عملاؤهم في المنطقة على مدى أكثر من عام ونصف العام لم يكن ليتحقق لولا تلاحم الشعب والحكومة وجيشهم البطل المقاوم ليشكلوا جبهة واحدة ضد المعتدين وأن الذي يحصل في سورية ليس إلا حربا غربية بمال خليجي وعناصر إرهابية مرتزقة تحاول القوى المعتدية مواكبتها بحرب إعلامية مستخدمة اسم السوريين الذين سيبقون كما كانوا شوكة في حلق الأعداء للأمة..في هذه اللحظة مخيف وأن البديل بالغزو الأجنبي في هذه الظروف يصعب تقدير عواقبه خصوصاً بعد ما جرى في العراق والسودان واليمن وأخيراً ليبيا.وعلــــــيــــــه، أن حجم التكالب العالمي والعربي ونوعية هذا التكالب على سورية الصمود والمقاومة للأمة سوف ينتج تحولات نوعية مهمة يصبح النظام العالمي القائم على شرطي الهيمنة الأميركية والهوس الأوروبي الاستعماري في مهب الريح، فما يجري في سورية هو مقدمة كبرى واضحة الأبعاد والمعالم لصياغة نظام عالمي جديد سوف تفقد القوى المستبدة فيه أظافرها وأنيابها وسوف يتساقط فيمن حول هذه القوى نسق من الكيانات التي نمت خلسة عبر التطبيقات الاستعمارية ولاسيما في منطقة الخليج العربي حيث المشايخ المتصالحون صاروا دولاً ثم استخدمهم المستعمر الغربي كمخالب ومنصات لممارسة الإرهاب والتآمر وبث سموم الفتنة والحقد في نطاق مهمة رخيصة ضد الإسلام والعروبة والإنسانية تقودها مشيختان في مجلس التعاون هما آل ثاني في قطر وآل سعود في نجد والحجاز وكلاهما من معدن واحد ولربما من أصول واحدة وكلاهما بوابة لؤم وبؤرة حقد على الإنسان ولا مجال لاستمرارهما إلاّ عبر الولوغ في المشروع الاستعماري القديم والجديد فهكذا كان جيل الآباء والأجداد في هذه المشيخات وهذا هو الدور المستمر للأبناء والأحفاد في هذه المشيخات مع تعديل بسيط هو أن الآباء الخونة كانوا يميزون بين الجمل والناقة وأما الأولاد فصاروا يتحدثون الإنجليزية.. وبهذه النتيجة فإن أي عاقل سيعرف أن وقوف سورية في وجه العدوان الذي تقوده الولايات المتحدة وإسرائيل وينفذه عملاؤهم في المنطقة على مدى أكثر من عام ونصف العام لم يكن ليتحقق لولا تلاحم الشعب والحكومة وجيشهم البطل المقاوم ليشكلوا جبهة واحدة ضد المعتدين وأن الذي يحصل في سورية ليس إلا حربا غربية بمال خليجي وعناصر إرهابية مرتزقة تحاول القوى المعتدية مواكبتها بحرب إعلامية مستخدمة اسم السوريين الذين سيبقون كما كانوا شوكة في حلق الأعداء للأمة..في هذه اللحظة مخيف وأن البديل بالغزو الأجنبي في هذه الظروف يصعب تقدير عواقبه خصوصاً بعد ما جرى في العراق والسودان واليمن وأخيراً ليبيا،وبعد المقارنة ، فوجدت أن المقارنة مؤلمة ومضحكة في نفس الوقت ،أقول فالدين ليس أفيون الشعوب كما كنت تعتقد يا " جيفارا " ، بل هو الآن سكّين الشعوب فرجال الدين يذبحون شعوبهم بفتاويهم وذلك باسم الديمقراطية والحرية الأمريكية بقيادة أحفاد مرخان بن إبراهام بن موشي و الدلال في منطقتنا..!!.
ختاما بعد هذه الحقائق فاعلينا الا ان وليس غدا نقف صف واحد كأبناء امة واحدة مقاومين بجانب شقينا في سوريا المقاومة الذي أصبح النصر حليفهم بسحق المجموعات الإرهابية المرتزقة لأحفاد الصهاينة المتآمرون من خلال جيشهم لبطل العربي الأصيل الذي نقف له وقائدها بتحية إجلال و مترحمين على شهدائه و على القائد الخالد حافظ الأسد كونه كجيش عقائدنا مدافعتا على كرامه امتة .. ستبقى سوريا الصمود والمقاومة بوحدته الوطنية شامخة ولن تهتز .. اللهم أحفظ سوريا شعبا وأرضنا وإنسانا بقيادة قائدها أسد الأمة. |
|
|
|
|
|
|
 |