|
|
|
|
|
الاعلام السوري كشف المنافقين العرب وعراهم
بقلم/ بقلم /العميد عزيز راشد
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 8 أيام الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2012 05:08 م
قال الله تعالى ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) صدق الله العظيم ,,
نعم هذه الآية الكريمة تنطبق على الانظمة العربية العملية التي قررت حجب الإعلام السوري تلبية لرغبات المشروع الامريكي والصهيوني .ولان الإعلام السوري شكل لهم عقبة ومعضلة في كشف مؤامراتهم وفضحهم أمام الشعوب وتعريتهم فشكل لهم هذا الإعلام العربي الحر عقدة نفسيه كما كان القرآن الكريم يشكل عقبة وعقدة للمنافقين حيث يفضحهم ويعريهم وفعلا اتضح من خلال هذه الاية الكريمة ان المنافقين في كل عصر ومكان لابد ان يكشفوا مهما تلونوا وظهروا بأزياء الصالحين وجلابيب الدين فان المواقف تكشف مافي صدورهم من غل للذين آمنوا ولأننا امة محمد وأمة القرآن فلقد كشف لنا هذا القران نفسيات المنافقين كيف تتبلور عند مطرقة ا لمواقف وثقل الإحداث فالحمد لله على هذه النعمة والذي اختصر لنا عناء البحث والاستخبارات عن المخربين والمنافقين والأعداء .
ففي اكبر فضيحة تاريخية سجلها وزراء الخارجية العرب اليوم هو إقدامهم على جريمة جنائية وغير أخلاقية وهابطة من كل معاني القيم الإنسانية والحضارية وتنبئ على سؤ أخلاقهم ومستواهم المنحط والوضيع في كيفية التعامل مع الرأي والرأي الآخر ومصادرة المعرفة الإعلامية المختلفة وصوت الحق والحقيقية , هذا يدلل على ضيق الأفق والفهم القاصر والعقيم والسلوك الشاذ والمخجل بحجب منبر إعلامي يؤدي رسالة معرفية ومهنية وطنية وقومية جهادية عالية المستوى في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والتضليل الإعلامي والغزو الفكري والثقافي المنحط في زمن الانحطاط العربي المهين والموقف المخزي ألانبطاحي السافر في حجب صوت الحق والحقيقة وهذا حق مكفول ومصان ومتعارف علية دولياً إلا أن أنصاف الرجال من العرب نفذوه ..
فما اصدرة وزراء خارجية العرب اليوم في حجب وتوقيف الإعلام العربي السوري لهو سخيف ومنحط ويخالف حتى قوانين جامعة الأعراب ويناقض المبادئ العالمية في قدسية الإعلام وحرية الكلام ولكن من ليس له مبادئ او مواقف لايستحي ولا يخجل بين الأمم من إصدار مثل هذه القرارات الساقطة ولأنهم كذلك فهم محط احتقار العالم والذي سوف ينظرون إلى هؤلاء الأعراب بأنهم إرداء واسوا أنظمة العالم التي لاتخجل من تقديم الخدمات والعبودية والولاء لأسيادهم الذين استعمروهم واحتلوهم ونهبوا ثرواتهم ودمروا العراق وفلسطين ولبنان وليبيا وأفغانستان والصومال فهذا هو السقوط الحقيقي عندما تسقط الأخلاق وينتهي الخجل والمثل العربي يقول (إذا لم تستحي فاصنع ماشئت )..
وعلى كل حال فان القضية الأساسية من وراء ذلك القرار يعود على أنهم أنفقوا المليارات من اجل إسقاط النظام العربي السوري المقاوم والممانع للمشاريع الصهيونية فطال عليهم الأمد ولم تعد تحتمل صدورهم حقائق الإعلام السوري الذي يعريهم ويكشف مؤامراتهم وأكاذيب إعلامهم الموالي للصهاينة والأمريكان ولأنهم امتهنوا الكذب والنفاق والدجل السياسي والإعلامي لكي يؤثروا في سير الإحداث إلا أن الإعلام السوري كان لهم بالمرصاد ورد الصاع صاعين بالحق وليس بالكذب والباطل ولان صوت الحق دائما منتصرا على الباطل فلايمكن للكذب ان يستمر لان الكذب حبله قصير , يقول الله سبحانه ((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )) فزهق إعلامهم وزهقت نفوسهم وصدورهم المريضة فاصدرا القرار المخزي والذي يماثل من وجهة نظري قرار وعد بالفوز من حيث التشابه في خدمة الصهاينة من اجل إسكات آخر صوت إعلامي عربي مناهض للمشاريع الأمريكية والصهيونية المحتل لأرض عربية وإسلامية مقدسة وهذه المواقف تعتبر هرولة غير مسبوقة في خدمة المشروع الأمريكي والذي تحدثت وكالات إعلامية عربية وغربية عن عقد صفقة مع الأمريكان الذين استطاعوا من الالتفاف على الثورات العربية لكي يحولوها إلي تنفيذ مشروع أمريكي ناجح وكل الفضل يعود على الصفقة المعلنة بين الأمريكان والاخوانجيين ( قيام الدولة اليهودية مقابل قيام نظام إسلامي على الطريقة الامريكيه ) إسلام أمريكي, وفلسطين تذهب إلي اليهود مقابل عقد هذا الاتفاق ومعنى الاعتراف بالدولة اليهودية هو عدم أحقية العرب بفلسطين طالما وقد اعترف الأعراب بالدولة اليهودية وهذا مايحضر له قريبا والبادئ اظلم وصدق الله العظيم عندما يقول في كتابة الكريم (( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) {التوبة: 97} وتفسير تلك الآية هو أن الأعراب أشد جحودا لتوحيد الله وأشد نفاقا من أهل الحضر في القرى والأمصار وذلك بسبب جفائهم وقسوة قلوبهم وقلة مشاهدتهم لأهل الخير فهم لذلك أقسى قلوبا وأقل علما بحقوق الله.
وخير الختام هو القرآن الكريم خير شاهد وقاص على سؤ اخلاق هذه الشريحة الفاسدة من العرب الجهلة و التي باعت الدين والمبادئ والقيم بثمن بخس ورجال دين يخدمون اليهود أكثر من خدمتهم للإسلام لماذا لأنهم أصحاب عقائد فاسدة وصاحب العقيدة الفاسدة المهجنة منذ زمن بني أمية وبني عثمان الذين اشتهروا بصعود يهود إلي سلم القيادات حتى وصول مشيخات دول الخليج وال سعود الذين عقدوا صفقة دينية سياسية إسلام سياسي مع محمد بن عبدالوهاب ومستر هنفر البريطاني .فما قام باسم الدين أيام عبدا لوهاب والتي اشتهرت باسم ((الوهابية )) هم اليوم يعقدون الصفقة مع الوهابيون الجدد ((الاخوان) الذين غيروا الشافعية والسنة الحقيقية بفعل علماء البترودولار مقابل قيام دولة اليهود في فلسطين .
راجعوا مقال ((دور الدولة السعودية في قيام الدولة اليهودية ))
|
|
|
|
|
|
|
 |