|
|
|
|
|
غزة..العربدة الصهيونية وصمت القبو ...!!
بقلم/ الرفيق/خالد السبئي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 10 أيام الجمعة 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:00 م
الصمت العربي المخزي( القبور) لعدد من دول العربية وعلى رأسها كان توتات مشيخات الخليج مع الإدارة الأميركية بمواقف بهلوانية قذرة بكل المقياس هي أقرب للتهريج القذرة والوسخة منها إلى المواقف المسئولية الجادة إزاء عملية الإرهابية الصهيونية الجديدة ضد شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة أمس والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. . !! ((,ومن هنا تناول الموقف الأمريكي الذي أعلنت واشنطن تأييدها الصارخ وتغطيتها لآلة القتل الصهيونية والجرائم الوحشية المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر تحت ذريعة حق الدفاع المشروع عن النفس دون الإشارة إلى حق الفلسطينيين في الدفاع عن وجودهم في أرضهم والعيش بكرامة وأمن. وفي موقف منحاز بشكل فاضح اعتبر مارك تونر مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان له الليلة الماضية نقلته رويترز إنه لا يوجد "مبرر" للجوء الحركات والمنظمات الفلسطينية إلى ما سماه العنف ضد الإسرائيليين مؤكداً "دعم" الولايات المتحدة لما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.. وأدان تونر إطلاق المقاومة الوطنية الفلسطينية صواريخ من قطاع غزة دون إدانة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتي أوقعت أكثر من تسعة شهداء وعشرات الجرحى..!!)) بهذه اقول ان الموقف الأمريكي يثبت العربدة الأمريكي الصهيونية الذي يفتقد سياسة حرة مستقلة في كل ما يتعلق بالمنطقة العربية وما دامت السياسات الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط تطبخ في تل أبيب قبل أن يسوقها المتصهينون الجدد من لأغرب في مشيخات الخليج بأنهم يسيطرون على مراكز القرار الأميركي..بهذه العربدة الصهيونية يثبت قادة الكيان الصهيوني في تل أبيب أنهم فعلاً دعاة سلام من الطراز الأول، وأنهم يعملون من أجل إزالة أجواء التوتر والاحتقان القابلة للانفجار.. والأهم.. أن الموقف الأمريكي الذي لا يمكن أن يفسر إلا على أنه تشجيع مكشوف ومفضوح لعربدة العدو الصهيوني ، إن هذا الموقف الأمريكي دليل على صدق النيات الأميركية السلمية تجاه شعوبنا العربية ، وكما هو رسالة سلام لشعوب المنطقة هدفها إثبات صدق التوجه الأميركي لإقامة السلام المنشود، وكما هو عاشق السلام الأبدي سلام من الطراز الأول للعدو الصهيوني بالتوجه أمريكي، كما هو انتهاك واضح لأبسط القوانين والشرائع الدولية، وان العملية الإرهابية وتؤكد أن العدو الصهيوني لا تتقن إلاّ لغة التهديد والوعيد والإرهاب والاستفزاز، وأنها «دولة غير محبة للسلام» حسب قرار قديم تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشطبته إدارة أميركية سابقة. ..بهذا هو اللغز الذي على المنجمين والعرّافين والضاربين في الرمل والمشعوذين حلّه، إن استطاعوا، ونظن أن أحداً في الكون غير قادر على ذلك إلاّ إذا لجأ إلى «الفتاوى » المدعو القرضاوي مفتاي الناتو باسم البنتاغون يقول : من حقّ إسرائيل الدفاع عن نفسها ضدّ الإرهاب ونتابع عن قرب تطوّر الأوضاع في غزة والصهيونية أو الأميركية لا فرق..ألا يحق لنا التساؤل عن الدوافع الكامنة وراء العربدة الصهيونية الجديدة من جهة، والموقف الأمريكي المريب من جهة أخرى وكيف يكشف العدوان ( الصهيوني) على غزة خيانة وعمالة كل الأطراف المتأمرة على سورية الصمود والمقاومة بدءا من المتأمرين الغربيين بزعامة أمريكا مرورا بجماعة إخوان الشياطين وأنظمة العهر العربي في مصر والمشيخات الخليجية ,وعلى الرغم من كل شيء لا نستغرب الموقف الأميركي، ولا تفاجئنا العربدات العدو الصهيوني فهذه هي طبيعة الإدارة الأميركية، وتلك هي حقيقة الكيان الصهيوني الإرهابية.. وما يحزن ليس ما يأتيك من العدو فهو أصلاً عدو ويجب أن تتوقع منه كل شيء ، كل هؤلاء وقفوا أمام العدوان الصهيوني مواقف بهلوانية أنظمة العهر العربي القذرة والوسخة..ونعم أقول ان التاريخ يعيد نفسه وبنفس الايادي وبنفس الطرق القذرة والوسخة الا وهي خنازير الخليج الذين لن تتحرر القدس الشريف وفلسطين كاملة مالم ينتهوا من الوجود.وكماهي أقرب للتهريج منها إلى المواقف المسئولية الجادة التي تحتم على هؤلاء الخونة والجبناء المتخاذلون أن يرتقوا برد فعلهم إلى مستوى نزيف الدم العربي الفلسطيني .. اليوم كافة الأحرار والجماهير العربية من المحيط إلى الخليج مدعوة إلى الحراك والضغط من أجل دعم شعبنا الفلسطيني في صموده ونضاله دفاعا عن القضية المركزية للأمة قضية فلسطين لاسترداد الأراضي المغتصبة وبناء الدولة الفلسطينية الحرة السيدة وعاصمتها القدس الشريف. |
|
|
|
|
|
|
 |