التاريخ : الأربعاء 22 مارس - آذار 2023 : 10:35 مساءً
محمد المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
محمد المقالح
سورية تتعرض للغزو الخارجي.. ونحن صامتون!

بحث

  
ثلاثة شروط فقط لقبول وصولهم الى السلطة !
بقلم/ محمد المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 5 أيام
الإثنين 14 يناير-كانون الثاني 2013 05:47 م

شروط قبول امريكا والغرب عموما لوصول بعض الاسلاميين العرب الى السلطة هي كما يبدو ثلاثة شروط فقط اصبحت واضحة ومكشوفة لكثير من المتابعين لتطورات الاحداث في المنطقة العربية
ومن وجهة نظري يمكن ايجازها على النحو التالي :
- ايقاف ما يسمى بالمد الايراني في المنطقة ولو باثارة الفتنة والحروب الطائفية والمذهبية بين الشيعة والسنة وعلى مستوى كل قطر عربي على حدة
-التطبيع مع اسرائيل وعمل هدنة طويلة المدى معها عن طريق فروع الحركة الاسلامية في فلسطين والوقوف ضد دعم وتسليح فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة
- المشاركة في الحرب ضد ارهاب الجماعات السلفية الجهادية "القاعدة " ولو من خلال المساهمة في دمج التنظيمات والجماعات السلفية والجهادية في العملية السياسية في بلدانها عبر تشكيل احزاب سياسية والمشاركة في الانتخابات من ناحية وتوجييه اعمال الجماعات المتطرفة منها باتجاه الحرب الطائفية ضد الشيعة في المنطقة من ناحية اخرى ....
بالطبع نتيجة وصول هذه الجماعات وفقا للشروط السابقة ستؤدي حتما الى تمزيق المنطقة العربية وتقسيم عديدمن الدول العربية على اساس ديني "مسيحيين ومسلمين" كما هو الحال في مصر ولبنان اومذهبي "سنة وشيعة" كما هو الحال في العراق والسعودية او عرقي وقويمي "كرد وعرب - نوبيين وامازيغ وعرب ...الخ " ..مصر - سورية - العراق - ليبيا - المغرب - الجزائر
المخيف في كل هذا ان بعض الجماعات الدينية لا ترى الشروط الامريكية شروطا "سلبية" او تعجيزية بالنسبة لها بل ان بعض تلك الشروط هي اهداف لهذا الجماعات وتعمل على تحقيقها ليل نهار خصوصا اذا ما استثنينا -نظريا- مواقف بعضها المعروفة من القضية الفلسطينية اما بقية الشروط فهي ايضا اهداف معلنة لكثير من هذه الجماعات الاسلامية .

هذا هو المخطط ولكن هل ينجح ؟....هل نقبل وتقبل كل الجماعات الدينية ؟
ام هل تنفجر الحرب الشاملة مع اسرائيل فيسقط المخطط من اساسه وتسقط اسرائيل التي تعمل كل هذا المخططات التامريه في سبيلها ؟
يبقى ان نقول بان المعرفة والوعي بالمخطط التامري يمثل الخطوة الاولى على طريق افشاله .

*الدول العصابات !
-----
لم يحدث في التاريخ ان قامت الدول بالدور الذي تقوم به العصابات - كل انواع العصابات- مثل ما يحدث اليوم في الازمة السورية.....
-عصابات القتل والجريمة واثارة الفتن الطائفية والقومية
-عصابات تهريب البشر عبر الحدود
-عصابات المتاجرة بالبشر - ودعارة القاصرات - وبيع الاعضاء البشرية
-عصابات تهريب الاسلحة بكل انواعها بما فيها الصواريخ الحرارية والمضادة للطائرات
- عصابات التجسس وتجنيد العملاء
-عصابات سرقة وتهريب الاثار والتحف والمقتنيات والكنوز الوطنية
-عصابات المتاجرة بالمخدرات والمنشطات الجنسية
- عصابات تهريب المازوت والكيروسين
-عصابات ....ايش نسيت ياجماعة الخير
كل هذه الجرائم التي عادة ما تقوم بها العصابات الاجرامية المحترفة عبر العالم تقوم بها اليوم في سورية وضد سورية دول كبرى وصغرى لهاء رؤساء وملوك ووزراء خارجية وسفررء وبعثات دبلوماسية
....وكمان وكمان هذه الدول - العصابات - اعضاء في منظمة "عصبة" الامم المتحدة وبقية المنظمات الدولية والاقليمية
*ثورة لتخريب سورية !ا
----
"المفترض ان تكون الخلافات بين المعارضة والموالاة على بناء الوطن لا من اجل تخريبه وعلى تقدم سورية لا من اجل تخلفها او اعادتها الى ما قبل التاريخ"

العبارة السابقة من خطاب الرئيس السوري الاخير الى الشعب والعالم
والسؤال هو هل ما يجري في سورية اليوم ومنذ قرابة العامين هو فعلا ثورة من اجل اصلاح سورية وحرية شعبها ام مؤامرة في سبيل تخريبها وتخلفها واعادتها الى القرون الوسطى ؟

تعليقات:
تعليقات:
ملحوظة:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع حزب البعث العربي الإشتراكي-قطراليمن نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قضايا فكرية
قضايا فكرية
محمد العمر
نكبة فلسطين والفكر العربي المعاصر
محمد العمر
عادل حداد
رؤية من أجل الوطن
عادل حداد
توفيق الحميري
منبّه من منبّه
توفيق الحميري
المحامي محمد احمد الروسان
ما يجري في سورية ليس نزاعاً سياسياً بين طرفين أيّها الأبراهيمي! بل هو غزو همجيّ نازيّ صارخ!
المحامي محمد احمد الروسان
د/فؤاد دبور
استهداف الهوية العربية
د/فؤاد دبور
طه العامري
الذين تباكوا على تماثيل ( بوذا) أين هم مما يجري للمقدسات الإسلامية في سورية ..؟!!
طه العامري
الـمـزيـد