جرائم ضد الإنسانية بحق المواطنين السوريين ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة "إخوان الشياطين عباد الوهابية ومرتزقة الناتو " في سورية في تطورا جديدا في الحرب الكونية على سورية المقاومة ,في سياق تصعيد يهدف لعرقلة مساعي التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية ,
باستخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية بحق المواطنين السوريين أمس في خان العسل بمحافظة حلب,والتي قامت بها الدول الداعمة للإرهاب والذي تضطلع به نعاج الخليج وعلى رأسهم مشيخة قطر وآل سعود خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي ضد سوريا في إطار المسلسل الذي يستهدف الأمة العربية بكاملها..وقد كان إرهابي من عصابات المجموعات الإرهابية من التكفيريين الوهابيين في ما يسمى "الجيش الحر" العميل يتوعّد السوريين باستخدام السلاح الكيماوي، وقام باستخدام هذه التجربة على الأرانب والذي سقط فيها الأرنب صريعا بعد دقيقتين من شدة هذه المادة الكيمائية خلال تجربته وصرح من خلال الفلم الوثائقي المنشور من قبلهم بأنه سيستخدمه ضد أبناء الشعب السوري.. يا أحرار العالم أقول إليكم إن الإرهاب لا دين له ولن يتوانى عن استخدام أي وسيلة لقتل السوريين كونه مدعوما إعلاميا وسياسيا من قنوات العهر العربي والغربي والشركاء في سفك الدم السوري كالجزيرة والعبرية ومن في فلكها وذلك لإلصاقها بالدولة السورية المقاومة واتهامها أمام الرأي العام محاولين وكل ذلك من أجل تحقيق المكاسب التي يبحثون عنها لمصلحة أعداء الأمة وليس لمصلحة الشعوب ولكن تحت غطاء الديمقراطية والحرية التي ليس لها أساس لا في مشيخة الخليج وفي الغرب المتصهين..
وللمزيد من التوضيح لمن يلبسه الشك عن هؤلاء المجرمين نؤكد له بأن وسائل الإعلام العربية والدولية خلال شهر-12- 2012-ومنها "صحيفة يورت التركية التي كشفت عن قيام تنظيم القاعدة بتصنيع أسلحة كيميائية في مخبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية ويهددون باستخدامها ضد المدنيين السوريين" وكما كشف موقع السبئي نت بنشره فلم وثائقي على اليوتيوب) لـ جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة ميليشيات ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة في سورية الاول بعنوان : جرائم بحق السوريين ترتكبها المجموعات الإرهابية في الرابط-
http://youtu.be/F8UhHg7seLg-
) (2
بعنوان: ارهابي مسلح يتوعد السوريين باستخدام الكيماوي في الرابط /
http://youtu.be/jfEcfJP1Y4Q
) .. وكانت سوريا قد أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8-12-2012 تخوفها من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة واستخدام هذه المجموعات لها والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها..إن المثير للسخرية ,أين المجتمع الدولي, من محاربة ما يسمى, الإرهاب الدولي، حيث تتواجد القوات الأمريكية والبريطانية في أفغانستان منذ أكثر من 12 عاماً لمحاربة تنظيم القاعدة بينما تحارب القوات الفرنسية في مالي ضد نفس التنظيم، في حين تقوم نفس هذه الدول بدعم ميليشيات ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة في سورية وهما حليفان أقرب الشبه إلى تنظيم القاعدة وثمة إجماع ومعلومات موثقة بأن جبهة النصرة هي فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام...
ومن هذا المنطلق ادعوا أحرار العالم ان يحملوا مشيخة نعاج قطر وآل سعود والحكومة التركية الإرهابية والدول الغربية الداعمة للإرهابيين وجامعة الدول العربية عفوا جامعة النعاج حاليا المسؤولية التامة عن هذه الجرائم ضد إخواننا السوريين.. وكما نطالب ما يسمى بمجلس الأمن الدولي بالعمل على الوقف الفوري لهذه الأعمال الإجرامية ضد المدنيين إضافة إلى وقف تدفق الإرهابيين إلى سورية ومحاسبة قطر وآل سعود والحكومة التركية بقيادة الإرهابي أردوغان الفاعلين والممولين ومرسلي الإرهابيين وداعميهم..ونقول لأشقائنا في سورية المقاومة والقلب العروبة إن أحرار وشرفاء العالم يقفون إلى جانبكم وانتم منتصرون وهذا بحكمتكم والتفافكم إلى جانب قيادتكم الحكيمة التي هي أصبحت الحامي ليس لسورية فقط بل لأحرار الأمة والعالم في هذا العالم الذي يفتقر من القيم الإنسانية.