التاريخ : الأربعاء 22 مارس - آذار 2023 : 10:35 مساءً
بقلم /العميد عزيز راشد
طباعة المقال طباعة المقال
بقلم /العميد عزيز راشد
اغتيال الحاج سليماني والحاج ابومهدي المهندس حماقه امريكيه ستدفع ثمنها غاليا..
السيناريو الصهيوني في مسخ الهوية العربية والاسلامية وعلاقتها بقناتي الجزيرة والعربية
من وراء تفجيرات أبراج الكهرباء في اليمن وسوريا
حماس أنقذت ا لنعاج في القاهرة
بالأدلة امريكا تقصف اليمن بدون إذن مسبق وقواعد امريكا تحت المجهر الايراني
خطورة التجسسات الأمريكية والمبادرة الخليجية على مستقبل الدولة اليمنية
الاعلام السوري كشف المنافقين العرب وعراهم
الإعلام السوري أسقط المشروع الأمريكي وجامعة العرب تأتمر لحجبه

بحث

  
خفايا وأسرار المنتجات الأمريكية و الصهيونية
بقلم/ بقلم /العميد عزيز راشد
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 30 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 06:37 م

        المقاطعة العربية للبضائع الصهيوآمريكية واجب شرعي
شكلت المقاطعة العربية يوماً من الأيام عملا محوريا في الصراع العربي الصهيوني على فلسطين حيث بلغت خسائر المنتجات الأمريكية والصهيونية بمئات المليارات في الأعوام 1980-1989م ولقد تراجع الاقتصاد الصهيوني في تلك الأعوام عندما فعلت الجامعة العربية المقاطعة بشكل رسمي و الذي بدوره اجبر العدو الصهيوني من التفاوض وإيقاف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة و الوعد بتنفيذ القرارات الأممية و لكن للأسف الشديد لم تكن سوى مناوره صهيونية لامتصاص الغضب العربي لسنوات و بعدها ((عادت حليمة لعادتها القديمة)) و لان اليهود عرفوا دائما بأنهم ناقضين العهود و المواثيق و يعرفون كيف يمتصون الغضب العربي المؤقت للأسف الشديد لان اليهود درسوا العقل العربي من خلال اطلاعهم على كتب ابن خلدون والذي أوصلهم إلى فهم العقل العربي ونفسيا ته وتوجهاته والذي استخلص لهم بان الغضب العربي ليس إلا مؤقتاً و يكفيه مظاهره في الشارع و مقاطعه أسبوع لينتهي الأمر عندها ولا يقوم بتفعيلها باستمرار لذلك تم تمرير المشاريع الصهيونية والأمريكية عبر نظم عربية ملكية ومشيخات مكبلة باتفاقيات مع الولايات المتحدة .
ومن خلال دور تلك الدول تم التهام فلسطين بل وصل الأمر إلى التأمر على الحركات الثورية التحررية التي تناهض السياسات الامبريالية و الاستعمارية في الوطن العربي وبعد كل هذا انقلبت معظم الدول العربية لتشتغل لصالح أمريكا وإسرائيل وعلقت المقاطعة الاقتصادية والسياسية مع العدو الصهيوني و لم يكتفي الأمر إلى هذا الحد بل انه تجاوز ليشمل تفعيل العلاقات العربية الصهيونية إلى تبادل السفراء والشراكة في الشركات التجارية والصناعية و الإعلامية و الثقافية والسياحية و الزيارات المتبادلة علناً وكل هذا بدأ منذ العام 1990م إلى اليوم وبفضل عرب الجنسية وجامعة النعاج في الخليج الأمريكي.
ونظراً لبؤس الوعي السياسي العربي تم التآمر على سوريا و لبنان وفلسطين (محور المقاومة العربية) ووصل الأمر بهذه الأنظمة إلى إقامة تحالف عربي إسرائيلي ضد محور المقاومة والممانعة واعتبروا جمهورية إيران الإسلامية اليوم عدوا وإسرائيل وأمريكا حليفاً و صديقاً.
 فمن كان يصدق ويتخيل أن الأمور ستصل بالأمة العربية إلى هذا المستوى من الانحطاط و الاستنتعاج و الاستسلام لاعداءنا والقبول بهم أصدقاء, لم يكن احد ليصدق مايجري على الساحة العربية ولو عاد جمال عبد الناصر ورأى الأمة بهذا المستوى لدعا الله إن يقبض روحه أو ينتحر جراء هذا السقوط المدوي والذي لا يرقى إلى العيش مع امة ميتة تقتات على موائد حكام لئام آخر الزمان من الاعراب .
فويح امة باعت شرفها وشهامتها وعرضها و أرضها ودينها ودنياها بعرض من زيف الدنيا فهذه امة لا تستحق أن تعيش حتى تقرر مصيرها وبما يؤهلها أن تكون ضمن الأمم الحرة في العالم و هنا لا أريد أن أحبط الأمة والقارئ العربي لوضعه بقدر ما أريد و أهدف إلى استفزازه للنهوض بأمته إلى المستوى المطلوب بين الأمم مع العلم إن الأمة العربية قابلة للانبعاث و النهوض والتجدد إذا وجدت القادة الأكفاء والقائد المحرك لشخصية الأمة العربية لان الله سبحانه يقول (كنتم خير أمة أخرجت للناس .........إلخ ) ويقول سبحانه (إن هذه أمتكم أمة واحده وأنا ربكم فأعبد ون ).
ومن هذا المنطلق سوف نقود الأمة إلى ماضيها التليد الحافل بالعزة والكرامة وأن تصل إلى قيادة الأمة والعالم كما كانت في فجر الإسلام العظيم رائدة في جميع المجالات الإسلامية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصناعية و الحضارية .
ولكن كل ذلك لن يتحقق إلا إذا انتبهنا لما يحيك الأعداء لنا من المؤامرات وخصوصا العدو الصهيوني و الأمريكي وعلى سبيل المثال ما يقوم به العدو اليوم من سياسات اقتصادية نروج لها ونشربها ونتناولها وندفع فيها أمولاً بالمليارات الدولارات ولا يكاد نعرف عنها شيئا لماذا ؟
لأننا لا نقرأ وإذا قرأنا لأنفهم بسبب الغزو الفكري والثقافي والإعلامي الذي يروج له ساستنا ومفكرينا وقادتنا وحكوماتنا واعلامنا ونتقبل كل ذلك بسذاجة وبعدم وعي لما يخطط لنا وكأننا كالأنعام لانفهم شيئا كما قال الله تعالى (إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل ) نص واضح ولكن وصل مستوانا الفكري والعقلي إلى تصديق النص السياسي الحكومي على النص القرآني يقول الله تعالى (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم )صدق الله العظيم ويقول ............ ولكننا نعرض عنها, و نصدق ما يقوله لنا الصهاينة والماسونية العالمية واتباعهم وادواتهم الرخيصة.
وعليه عندما نصل إلى التفسير الحقيقي والتمعن في النصوص القرآنية سوف نصل إلى نتيجة مفادها ان العدو الصهيوني هو عدونا التاريخي والحقيقي.

ولذلك نعود إلى المغزى الأساسي من كتابة هذه المقالة حسب نص العنوان وما تقدم عن المشروبات التي نشربها والمنتجات التي نأكلها ولا نعلم أسمائها ولا إسرارها الاستعمارية الخبيثة والتي بها من الاستخفاف و الاستهزاء بنا إلى حد لا يكاد يصدق.
 يعني يعطونا رسالة واضحة ويقولون انظروا إلى هؤلاء الأمميين الذين يدعون أنهم أذكياء وأهل رسالة وحضارة أضاعوها والتي كانت كفيلة بكشفنا نحن اليهود ولكن بدهائنا معشر اليهود صنعنا لهم علماء وفقهاء يفتون حسب ما نريد لأنهم عبيد وفعلا علماء البترودولار ما أكثرهم اليوم في تصدير الفتاوى لصالح اليهود والأمريكان .
المهم تابع أخي القارئ ما سوف تكتشفها من أسرار في منتجاتهم الاقتصادية وهذا المشروب مشهور على مستوى العالم وتنتجه شركة صهيونية في امريكا.
أولا:
 مشروب البيبسي (Pepsi) ماذا تعني ؟تعالوا نفك شفرتها
الحرف الأولp)) ويعني pay) -اشتري) .
الحرف الثانيE)) ويعني -every) كل ).
الحرف الثالث (p) ويعني - pence) عمله بريطانية) .
الحرف الرابع (s) ويعني -save) تحفظ) .
الحرف الخامسI) ) ويعني israel)-إسرائيل) .
إجمالي فك الشفرة = (اشتري بكل بنسة لتحفظ إسرائيل ).او إدفع كل قرش لإنقاذ إسرائيل.
))          Pay Every Pense to Save Israil))
الله اكبر دهاء يهودي وغباء عربي وإسلامي منقطع النظير فهل أدركت أخي المسلم العربي بعد التوضيح هذا ،حجم المؤامرة فمن الان وصاعدا حدد موقفك في مقاطعة هذا المشروب وإلا حلت اللعنات على هذه الأمة إلى يوم القيامة .
وللأسف الشديد نجد أصحاب المطاعم يروجون لهذا المشروب ويخصصون مضيفاً (جرسون) يحمل بين أحضانة كرتون من مشروب البيبسي ويعرض عليك ويلح على ان تشتريه فيكون الزبون في محل إحراج من اخذه ليضاف الى فاتورة الحساب وليس مجاناً وهذه الثقافة جاءتنا من الغرب والسعودية والتي لايمكن لاي أسرة ان تتناول الغداء الا وبجانب الغداء كرتون من البيبسي وهذا مؤسف لأن الانظمة جهلوا الشعوب.
ثانياً :- مشروب (سفن آب 7up ) = (نحن فوق الرب فوق الإله في السماء السابعة ) وفيها مكتوب الله لكي
ترميها في القمامة .
ثالثاً :- مشروب (الكاكوكولا – Coca-Cola (= لا مكة لا محمد .

وهذه المنتجات تستخلص مادة الببسين من امعاء الخنزير لكي تساعدعلى الهضم ولقد تم البحث عنها في المعامل المصرية وتم مقاطعتها في زمن عبد الناصر الا ان تحول مصر الى اتفاقية كامب ديفيد وظهور حكام عملاء تم استئناف الشركة لمزاولة بيعها في الوطن العربي رغم صدور فتوى من الازهر الشريف بتحريمها ومن يقول اننا نصنعها في الدول العربية فهو انما يخفي الحقيقة لان المواد الخام يتم استيرادها من امريكا واسرائيل وهي في براميل على شكل عجين محكمة الاغلاق وهي تحتوي على شحوم الخنزير وهذا مؤسف جدا .
السؤال من يتبنى عرض ا لمسلسلات الخليعة والافلام واستار اكاديمي ومسارح المغنيات والراقصات برعاية بيبسي وكوكاكولا ومن على قنوات عربية ماسونية (ام بي سي وال بي سي وروتانا وابوظبي دراما).


وهناك منتجات أخرى سوف ننشرها في العدد القادم .

تعليقات:
تعليقات:
ملحوظة:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع حزب البعث العربي الإشتراكي-قطراليمن نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى نقطة ساخنة
نقطة ساخنة
محمد المنصور
أوباما يطلق العنان للحروب الشاملة في المنطقة
محمد المنصور
د .يوسف الحاضري
قطر والعروبة والقومية
د .يوسف الحاضري
عامر التل
جواسيس أميركا في قمة الدوحة.. من "العربية" إلى "الشرق أوسطية"
عامر التل
د. غازي حسين
الإرهاب سياسة إسرائيلية.. قصف جمرايا أنموذجاً
د. غازي حسين
زياد أبو شاويش
نصرة الأسرى قضية إجماع وطني فلسطيني
زياد أبو شاويش
الرفيق/خالد السبئي
سوريا تنتصرعلى أسوأ وأقذر مؤامرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني..!
الرفيق/خالد السبئي
الـمـزيـد