التاريخ : الأحد 26 مارس - آذار 2023 : 10:35 مساءً
طه العامري
طباعة المقال طباعة المقال
طه العامري
د. عبد الوهاب محمود :الرحيل المؤلم
وداعا دكتور عبد الوهاب محمود ..
الحزب الأكثر نفوذا وقوة وحضور ..؟!!
إلى مسئولي الأمم المتحدة إلى برنامج الغذا العالمي إلى مسئولي الإغاثة الإنسانية في اليمن
سورية: يوم أسقطت ( ربيع الصهاينة) ..
من " العاجز" أمريكا ؟ أم " مجلس الأمن ؟!!
تركيا ودورها في تغذية الصراعات الاجتماعية في الوطن العربي ..؟!!
الدين الإسلامي وأهداف ومصالح بعض دعاته ..!!
آل سعود " : العمالة والارتهان والدولة الفاشلة ..!!
آل سعود ..الدرع الحامي للكيان " الصهيوني"..!!

بحث

  
المجد لسورية والنصر ..والعار لكل من خانها وتأمر عليها..
بقلم/ طه العامري
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 20 يوماً
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2013 05:09 م

منذ أكثر من عامين وسورية الأرض والإنسان والقدرات والدور والمكانة والوجود يواجهون حربا كونية مفتوحة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب والمؤامرات الكونية , مؤامرة استثنائية هذه التي تواجه سورية وقيادتها وجيشها وقائدها , وهي حربا لم تخطر فصولها وطرقها وأدواتها حتى في عقول كتاب سيناريوهات أفلام الخيال العلمي ولا خطرت بفكر مؤلفي أفلام "الرعب" الذي تتحفنا بهم " هوليود" ..!!
حقا ما تواجهه سورية منذ أكثر من عامين هي مؤامرة كونية وحربا مفتوحة ولها رصدت محاور الشر العربية والدولية موزانات مفتوحة وبكرم لا مثيل له في التاريخ ..
بيد أن من البديهي والحال كذلك أن نجد أنفسنا نحني الهامات للجيش العربي السوري البطل الذي أدار المعركة بطريقة استثنائية وفي زمن استثنائي وبتكتيك عسكري غير مسبوق ما جعله محط اهتمام العالم الذي قابل بطولات الجيش العربي السوري وانتصاره بكثير من الاعجاب الذي لا يخلوا من الخوف والتوجس من قدرات ومهارات هذا الجيش الذي اسقط كل تكتيكات العمل العسكري الذي اعتمدته جيوش العالم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم الذي اصبح فيه العالم وجيوشه على موعدا مع نظريات عسكرية جديدة صنعها الجيش العربي السوري الذي ستأخذ بطريقته وتكتيكاته العسكرية كل جيوش العالم ..
لكن الأهم من هذا والأجمل في سياق هذا الفعل الحضاري الاستثنائي الوطني والقومي والإنساني الذي تخط ملاحمه وتنسج مفرداته سورية بجيشها وقيادتها وقائدها هو الفعل الجماهيري الذي نسجت خيوطه الإرادة الجمعية العربية السورية التي التفت حول الجيش والقيادة لتشكل لهما معا درعا واقيا من حراب الغدر ومطاوي الخيانة وما أكثرها وأرخص أصحابها الذين تهافتوا مقابل ثمن بخس للنيل من هذا المارد العربي القومي " سورية" تحت وقع الاعتقاد بأن الكل ينهار والشاطر من يقبض على ما تيسر في لحظة انهيار ..!!
نعم سورية واجهت وتواجه حربا غير مسبوقة حشدا لها أصحابها كل قدراتهم المادية والمعنوية والثقافية والحضارية , حربا ظلل فيها الإعلام وكذب من أجلها السياسين وخدع في سبيلها المصورين وزيف كرمال نجاحها " المفتين" .. حربا شحنت لها الاحقاد السياسية والفكرية والدينية والمذهبية والطائفية والعسكرية والاستخبارية , ولم تترك قيمة حضارية واحدة عرفتها قواميسنا بشقيها السلبي والايجابي إلا واستخدمت وتم توظيفها من قبل أعداء سورية في سبيل هذه الحرب والمؤامرة ومن أجل الانتصار فيهما ومع كل هذا هزم العالم بمؤامرته وانتصرت سورية بجيشها وشعبها وقائدها البطل القومي بشار حافظ الأسد ..
بعد عامين عجاف طغى خلالهما رائحة الدم والموت والمؤامرات التي طبخت في كل مطابخ العالم الأول والثاني والثالث , مؤامرة ذات طابع "جيو استراتيجي" ليس فيها مكان لسورية ولمصلحة شعبها لكنها مؤامرة صهيو أمريكية تحركها وتغذيها أموال الرجعية العربية ممثلة في "أنظمة العهر الخليجي" هذه الأنظمة التي باعت قيم الهوية والانتماء وباعت وبثمن بخس قيم الدين واخلاقياته وتعاليمه السمحاء وارتهنت للشيطان وخلفه راحت تلهث بحثا عن رضائه وفي سبيل ابتسامته تقبل " حذائه" ..!!
ومع كل هذا ومع الدور الاستخباري السافر لكبرى الأجهزة الاستخبارية في العالم أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك والمانيا وكل الأجهزة الاستخبارية الغربية ومعها الاستخبارات الصهيونية والقطرية والسعودية والامارتية والتركية وثلة من اجهزة اخرى ركبت قطار النفاق والزندقة بحثا عن رضاء الشيطان الخليجي وأمواله ومكارمه النجسة ..مع كل هذا الدور الاستخباري والتعبية الطائفة والمذهبية والشحن الإعلامي لكبرى المحطات الفضائية وأكثرها انتشار وحقدا وكذبا كل هذا مشفوعا بفتاوى علماء لم يكونوا سوى " عوالم " أن لم تكون "العوالم" اكثر شرفا وطهرا ونقاء من علماء باعوا الدين وسقطوا في مستنقع العمالة والتبعية لأمراء "العهر والخيانة" ..أقول ومع كل ما واجهته سورية وجيشها وقائدها خلال العامين استطاعت سورية الأسد بجيشها وبتكاتف شرقاءها أن تفضح الخونة والمتآمرين ..نعم من منك قد شاهد 139 دولة في الجمعية العامة تقف ضد دولة لا ذنب لها إلا أنها تؤمن بحريتها وكرامة شعبها وسيادتها وتقول لا للارتهان والتبعية والخنوع .. سورية وحدها من تقول لا للارتهان وسورية وحدها واجهت وتواجه دول العمالة والارتهان واتباعهم من دول وانظمة ظهروا خلال المؤامرة على سورية بانهم مجرد " كلافين" في الاسطبل الصهيوني الأمريكي الرجعي ..!!
نعم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقفت 17 دولة من أصل 194 دولة , يعني أن 17 دولة في العالم فقط تملك حريتها وتعيش بكرامتها فيما البقية مجرد أقنان وكلافين ومرتهنين في الاسطبل الاستعماري القذر ..!!
اليوم وبعد أكثر من عامين سورية انتصرت وسورية وحدها تعيد صياغة خارطة العالم , نعم شكرا روسيا وشكرا للصين وتحية لإيران الثورة والدولة , لكن ما كان لروسيا ولا للصين ولا لإيران أن تقف هذه المواقف لولاء الإرادة السورية العالية والصلبة والواثقة والمقتدرة والقوية ..
سورية صنعت ملحمة تاريخية وعلى مختلف المستويات العسكرية واللوجستية والأمنية والاستخبارية والإعلامية والسياسية والدبلوماسية والفكرية والثقافية , ومع هذا بلورة سورية ومن خلال صمودها فلسفة جديدة لمشروع إنساني جديد ستأخذ به البشرية بصورة أو بأخرى لأن في هذا المشروع الجديد ستجد البشرية إرادتها وحريتها وكرامتها وسيادتها ..
سورية دولة عظمى .. نعم بإرادتها وصبرها وإرادتها وبقدراتها الاستخبارية والعسكرية وبقوة ومهارة ابطالها ابطال الجيش العربي السوري الذين داسوا بأحذيتهم على خفافيش الغدر وحراب الخيانة وعلى أموال العهر الخليجي والخساسة والدناءة التركية كما داس الجيش العربي السوري ببياداته الطاهرة والاطهر من وجوه المتآمرين على كل مخططات التآمر من أجل رفعة وعزة ومنعة سورية وفي سبيل حرية وسيادة وكرامة المواطن العربي السوري ..
وسيبقى العار يلطخ مسار ومسيرة وحياة أنظمة العهر الخليجية .. وسيبقى العار يلطخ مسار ومسيرة أنظمة الذل والارتهان التي صمتت ودفنت رؤوسها في الرمال كالنعام كل هذا من أجل حفنة من أموال الخليج المدنسة والقذرة .. وسيبقى العار يلطخ جباه ولحى فقهاء "العهر " وأبواق الكذب الرخيص ..وسيبقى التاريخ يردد مع كل طلعة شمس " اللعنة والعار على كل من خان سورية وغدر بسورية وسفك الدم العربي السوري وتآمر علي سورية مع أعداء سورية "
المجد للجيش العربي السوري .. النصر للقائد العربي القومي بشار الأسد ..العزة والكرامة للشعب العربي في سورية .. والموت والذل والعار لكل عربي خان سورية الأرض والإنسان والدور والمكانة والموقف ..
تعليقات:
تعليقات:
ملحوظة:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع حزب البعث العربي الإشتراكي-قطراليمن نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى حديث الأقلام
حديث الأقلام
طالب الحسني
أبعاد قرارات الرئيس هادي الاخير.. حسابات الخسائر والأرباح
طالب الحسني
هيثم حسن
65 عاما على النكبة.. دمشق ترسم حدود المستقبل والعين إلى فلسطين مهما اختلفت زاوية النظر
هيثم حسن
طلال سلمان
عرب بلا هوية ولا دول!
طلال سلمان
الرفيق/خالد السبئي
جرائم ضد الإنسانية يرتكبه
الرفيق/خالد السبئي
علي أحمد جاحز
اللعبة السهلة 18 مارس .. من الانشقاق الى الاتفاق
علي أحمد جاحز
الرفيق/خالد السبئي
ثورة البعث " آذار " نقطة تحول في تاريخ سورية والامة
الرفيق/خالد السبئي
الـمـزيـد