العدوان الصهيوني على سورية .. ردا على الانتصارات ...!؟
قطعت قناة العربية ( العبرية ) برامجها لتنشر صورا حية عن الهجوم الصهيوني على مركز ابحاث سوري في جمرايا بريف دمشق فجر اليوم مما دفع المراقبين الى التساؤل عن مدى علم القناة السعودية المسبق بالهجوم الصهيوني بخاصة بعد الكشف مؤخرا عن وجود تنسيق استخباراتي سعودي صهيوني..
وفي نفس الصدد وعلى صعيد اخر الإعلان عن الندوة يتزامن مع العدوان الصهيوني على موقع عسكري سوري أعلن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى استضافته ندوة سنوية نقاشية لبحث عدد من ملفات المنطقة، تشمل فلسطين وسورية ومصر، يشارك فيها عدد من المدعويين من الساسة والقيادات العسكرية، تعقد بعد ظهر يوم الخميس المقبل، 9 أيار/مايو وتستمر ليوم واحد فقط يشارك في الندوة عن المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا كل من المدعو "العقيد"الفار عبد الحميد زكريا، الناطق باسم مليشيا بما يسمى "الجيش الحر"؛ و"العقيد" عبد الجبار العكيدي، رئيس مايسمى المجلس العسكري الثوري في حلب، في ندوة بعنوان "الأوضاع داخل سورية: الحرب ضد نظام بشار الأسد".وعن الجانب "الإسرائيلي" تشارك وزيرة "العدل الإسرائيلية" تسيبي ليفني في محور حول تحديات عقد السلام مع الفلسطينيين أما عن الجانب المصري، فيشارك أنور عصمت السادات برفقة دينيس روس في ندوة بعنوان "ثورة مصر، مسار سنتين: محنة المرحلة الانتقالية".وضمن فعاليات الندوة يلقي وزير الدفاع الأميركي تشك هايغل كلمة حول سياسة الولايات المتحدة الدفاعية في الشرق الأوسط .
أوباما يبرر العدوان بذريعة حق إسرائيل بحماية نفسها:
وبرر الرئيس الأميركي باراك أوباما العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية بالقول " إن من حق إسرائيل حماية نفسها".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوباما قوله في حديث تلفزيوني خلال جولة له في أميركا الوسطى " كما قلت في الماضي ومازلت اعتقد أنه على الإسرائيليين وهو أمر مبرر حماية أنفسهم" ودائما لنفس الذريعة نقل أسلحة إلى حزب الله.
وجاء تبرير أوباما في إطار رده على سؤال حول العدوان الإسرائيلي على سورية حيث رفض أوباما التعليق على العدوان الإسرائيلي".
العدوان الصهيوني الجديد محاولة واضحة للتخفيف عن المجموعات الإرهابية ..ردا على الانتصارات:
ان هذا العدوان الصهيوني الجديد الأقذار في محاولة واضحة للتخفيف عن المجموعات الإرهابية المسلحة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد الجيش العربي السوري الباسل المقاوم في أكثر من مكان وبعد تحقيق القوات المسلحة العديد من الإنجازات على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.. وكما ويبين العدوان الصهيوني الجديد انخراط كيان الاحتلال الصهيوني المباشر في المؤامرة على سورية وارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية وإقيليمة وبعض دول الخليج.. وردا على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على المرتزقة والإرهابيين وأدواتهم التي تعمل لتخريب سورية وتفتيتها مستغلة التخاذل والعمالة من النظام الرسمي العربي ضد سورية...ان الاحرار والمناضلين من ابناء هذه الامة على أهبة الاستعداد واياديهم على الزناد للدفاع عن سورية ..ان الوطن العربى سيتحول الى ساحة حرب مفتوحة يكون العدو فيها هو تلك الحكومات المتامرة مع العدوان الصهيونى وامريكا ضد الشعب السورى الشقيق..ان هذا العمل الجبان يكشف الوجه الحقيقي للمجموعات الارهابية المسلحة وللدول التى تقف معهم وتدعمهم وتمولهم وعلىراسها مشيخة قطر وال سعود التى تعمل على استهداف استقرار الدولة السورية ووحدتها وسيادتها ..ويعلم كل من يعتقد أنه سينال من سورية العروبة قلعة المقاومة والصمود العربى هو واهم ان قادتها هم فى مقدمة الصف ومعهم الان كل الاحرار والشرفاء فى العالم للتصدى للموءامرة الكونية التى تتعرض لها.