نظم المركز الثقافي السوري عصر يومنا هذا الاثنين ندوة فكرية بعنوان (في رحاب تشرين ) تحدث فيها الاستاذ نائف القانص رئيس الدائرة السياسية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة سوريا وقضايا الامة العربية والاسلامية عن حرب تشرين التحريرية التي حاولت وعمدت امريكا والكيان الصهيوني من بعدها على تدمير الجيوش العربية وبمساعدة قوى الأنظمة العربية الرجعية وادخال الامة العربية الواحدة في صراعات الطائفية والمذهبية. واوضح القانص العملية التي استطاعت هذه القوى ان تزج بالجيش العربي العراقي في حرب الثمان سنوات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف تدمير الجيش العربي العراقي. ليأتي من بعدها اليوم الدور على الجيش العربي السوري لتدميره من خلال تسخير كل الامكانات في استهداف سوريا والذي كان لتركيا دور كبير في مساعدة الغرب على رسم مخططات تدمير الجيش العربي السوري والحملة الممنهجة ضد سوريا العروبة والممانعة والمقاومة. وقال القانص أنه رغم كل المؤامرات إلا أن الجيش العربي السوري استطاع أن يضرب أروع التضحيات والبطولات والفداء والصمود قرابة ثلاثة سنوات وأن يقدم انتصارات ساحقة. وذكر القانص عدد من الدروس والمعاني المستقاه من حرب تشرين التحررية, أهمها: أن هذه الحرب نقلت التضامن العربي من شعار نظرة إلى فعل قومي, وأهمية التنسيق المشترك بين الدول العربية, ووقوف الشعوب العربية ككتلة واحدة وراء الجيشان العربيان السوري والمصري, وقدرة الانسان العربي وقواته المسلحة على إحراز النصر, واهمية دور القيادة السياسية والعسكرية للحرب وحسن إدارة المعركة, وربط حاضر الأمة بتراثها النضالي, وتعزيز مناخ الصمود والمقاومة ضد الاحتلال.

كما قدمت الدكتوره نجيبة مطهر مداخلة حول انتصارات الجيش العربي السوري وما حققه على أرض الواقع من ملاحم بطولية استطاع من خلاله أن يحافظ على سيادة بلده وعزتها وكرامتها كما تحدثت عن المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية من قبل الصهيونية الأمريكية بدعم من عربان النفط الذين دنسوا الكرامة العربية.