|
|
|
|
|
فضيحة التجسس.. وقاحة امريكية مع مرتبة الشرف..!؟
بقلم/ الرفيق/خالد السبئي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 7 أيام الأربعاء 30 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:13 م
حاليا القضية المطروحة للنقاش عبر وسائل الاعلام العربية والدولية«انكشاف فضيحة تجسس واشنطن على العالم ما هي التداعيات المتوقعة على علاقتها مع دول أوروبا وأميركا اللاتينية ..و...لخ ..؟-»ومن هذا المنظلق ليس غريب على احرار العالم وقاحة الحكومة الامريكية الحالية بل الحكومات في الولايات المتّحدة الأمريكيّة الصهيونية منذ قيامها على انتهاك حقوق الانسان وهلى راسهم الأمريكان" القدماء يعني هنا الأمريكان الأصليين أو الهنود الأمريكان أو الهنود الحمر هم السكان الأصليين للأمريكيتين",
وهي لا تتوقف عند حد وان عمليات التجسس التي تقوم بها الإدارة الأمريكية الحالية والتي شملت 35 من قادة الدول حول العالم من بينهم حلفاء أمركيا منها "ألمانيا وفرنسا "
كماهو دليل جديد على صليبية حرب الحكومة الأمريكية على حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم والتي لم تحترم حتى أصدقائها لذلك فإن امريكي هي آخر من يحق لها ان تحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم...!
وهذه العمليات هي بعض من حصيلته في التجسس على الشعوب وقادة الدول العالم في طار جهودها في مجال جمع المعلومات وتحليلها واستثمارها، حسب متطلبات سياساته وخططه في مؤسساتها الاستخباراتية التابع للمنظمة الصهيونية العالمية , وما بنسبة ما هي التداعيات المتوقعة على علاقتها مع دول أوروبا هي تعرف أن هناك تجسس أمريكي عليها وعلى الكل في العالم ، ولكن الفضيحة تكُشف بعض هذه الحكومات الأوربية التي تحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية أمام مواطنيهم ،.وتشير التقارير إلى أن تفاصيل المراقبة التي ذكرتها وسائل الإعلام تمت في شهر كانون الأول 2012، وردت في وثائق كانت بحوزة محلل الاستخبارات الأمريكي السابق الهارب، إدوارد سنودين,حيث كشفت وثائق سرية، نشرها موقع «كريبتومي» الأمريكي، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على نحو 125 مليار اتصال هاتفي ورسائل نصية، معظمها في دول الشرق الأوسط.وقال الموقع إن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على رسائل نصية ومكالمات هاتفية لعدة دول عربية وأجنبية خلال شهر الماضي، مؤكدا أنها تجسست على مصر في 1.9 مليار اتصال خلال شهر جانفي فقط و7.8 مليار اتصال في المملكة العربية السعودية ومثلها في العراق، بينما تنصتت على الأردن في 1.6 مليار اتصال.. ورغم ذلك فان الدول العربية وحدها هي التي ظلت صامتة أمام هذه التداعيات الخطيرة رغم أنها كانت من أكبر ضحاياها ولكان ليس غريب على مثل هذه الدول كوني صامته من طبعي لها كونها لا تملك سيادتها كبقية الدول في العالم بل هي مجرد مشيخات للحراسات النفط والغاز في المنطقة. لصالح المنظمة الصهيونية العالمية..!!!
وأوضح الموقع أن أكبر عمليات التجسس كانت في أفغانستان حيث تم التصنت على 21.98 مليار عملية اتصال، تلتها دولة باكستان حيث بلغ عدد المكالمات التي تنصتت عليها الوكالة 12.76 مليار اتصال..وما بقية دول أميركا اللاتينية كان قادة بعض هذه دول مثل البرازيل والمكسيك قاموا باتهام امريكي بشكل رسمي بالتصنت على مكالمات هاتفية خاصة بهم، والتي تسعى للعمل حل لها مع الدول الكبرى الحرة تتفاديا لعمليات التجسس الأمريكي عليها.في حين أنكر الرئيس التركي عبد الله غول قيام وكالة الأمن القومي بهذا الأمر بالرغم من حصول الصحفي الإنقليزي غلين غرينوالد على وثائق تثبت تورط الولايات المتحدة في الحصول على مكالمات خاصة للرئيس التركي.وظل صمت من الحكومات العربية بالتصنت على مكالمات.
وكذلك في تطور «ليس بعجيب» على مثل هولاء لقضية التنصت قال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي، إنه على الأوروبيين أن يعربوا عن شكرهم وليس غضبهم إزاء ما أسموه بتجسس الولايات المتحدة، مؤكداً أن عمليات التجسس توفر لهم الحماية، على حد تعبيره .
وأضاف روجرز، في مقابلة مع شبكة «سي ان إن» الأمريكية مساء أمس الأول، أنه لو علم المواطنون الفرنسيون عن أمر التجسس سوف يعربون عن امتنانهم لأن ذلك يحافظ على أمنهم، كما يحافظ على أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائها الأوروبيين.
وفي السياق ذاته قال عضو الكونغرس بيتر كينغ لـ «إن بي سي» الأمريكية إنه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما التوقف عن الاعتذار بشأن ممارسات المراقبة الأمريكية، لأنه في الواقع استطاعت وكالة الأمن القومي الأمريكية الحفاظ على أرواح الآلاف، ليس فقط في الولايات المتحدة بل في فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى عديدة، على حد قوله، وبحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء العالمية ...وكما يشار إلى أن عمليات التنصت الأميركية على الحلفاء الأوروبيين وغيرهم لم تقتصر على الاتصالات الهاتفية، بحسب ما كشفت الوثائق السرية، التي نُشرت مؤخراً في صحيفتي "الغارديان" البريطانية و"دير شبيغل" الألمانية، إضافة إلى صحف أخرى، بل امتدت أيضاً لتشمل مواقع الإنترنت والبريد الإلكتروني..مع للعلم بان التقييم الذي تصدره الإدارة الأميركية كل عام لاعتبارات سياسية وليس تقييماً موضوعياً ولو استندت إلى الموضوعية لاعتبرت حامية الحرية والديمقراطية فهي في نظر الشعوب في العالم أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الدول والإنسان ومعادية للديمقراطية والحرية وكل القيم الإنسانية كدولة عنصرية صهيونية مع مرتبة الشرف..!!
|
|
|
|
|
|
|
 |