1-
اغتيالات تطال السياسيين والعسكريين اليمنيين
2-
تجسسات على الا
تصالات المدنية والعسكرية وانتهاك السياده اليمنية
3-
صفقةالاسلام الأمريكي (الاخواني) مقابل قيام الدولة اليهودية في فلسطين
نتيجة الانفلات الأمني في المشهد السياسي اليمني وغياب العدالة الاجتماعية وعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي والعسكري وعدم التوافق في حكومة الوفاق نفسها نظراً لتغليب المصالح الذاتية والفئوية على مصلحة الوطن والأمة أدى إلى تدخلات خارجية وإقليمية في شئون اليمن الداخلية نتيجة الانقسامات والصراعات البارزة على الساحة الوطنية بين ( المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه ) وبين الحركات والقوى الثورية الرافضين للمبادرة الخليجية حيث يعتبرها الشباب ناقصة وغير ملبية لطموحاتهم وتطلعاتهم الثورية في بناء اليمن الحديث على أسس وطنية وعادلة تؤمن بالعيش المشترك وبمبدأ التداول السلمي للسلطة وبالحياة الكريمة واحترام وتطبيق سيادة القانون , وإنما جاءت لكي تنقذ النظام الفاسد وتجهض الثورة وتخلق الصراعات ولقد بدت واضحة من خلال التقاسم بين( المشترك والمؤتمر) حيث أبقت على الفاسدين السابقين وأدخلت فاسدين باسم الثورة متعطشين للسلطة والذين كانوا يوماً من الأيام جزاءً منها .
وعليـــــه :_
فإن المبادرة الخليجية ليست إلا فخاً وكميناً نصب لليمنين وشراكاً خداعية صاغ بنودها الأمريكان ونفذتها السعودية الحليف الأمثل للمشاريع الأمريكية في المنطقة وذلك بعد تحضير وتهيئة السياسيين المتصارعين على السلطة للقبول بها مع تعهد الرياض باستمرار وتدفق المال السعودي عبر ((اللجنة الخاصة)) للنخب السياسية والاجتماعية والعسكرية على حالها ومن هذا المنطلق استطاعت السعودية من فرض المبادرة وتمريرها لما لها من نفوذ سياسي واجتماعي ومالي وكما يقول المثل اليمني ( القرش يلعب بحمران العيون ) فلقد أستطاع ذلك القرش من وقف الزحف الثوري الناجح ولو لفترة وليس حرصاً منها على اليمن ولكن حرصاً منها على عدم تمدد الثورة اليمنية إلى أراضيها والتي تشهد حراكاً سياسياً وإجتماعياً ملحوظاً في ظل المتغيرات الدولية وحتى تكون في مأمن لا بد لها من وقف الثورة ولو بأي ثمن حتى لا تكون لهذه الثورة انعكاسات سلبية على مستقبل حكمها ( الملكي العائلي ) والذي بدأت تتهاوى أركانه وأجنحته, وعلى كل حال فإن نجاح الرياض في تمرير المبادرة فإن ذلك يعني استمرار الإنقسامات والصراعات والاغتيالات السياسية التي نشطت هذه الأيام داخل المجتمع اليمني وهذا هو ما يخدم التوجهات الأمريكية والصهيونية في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية في المنطقة عموماً وفي اليمن خصوصاً وذلك من خلال :-
1-
السيطرة على أهم ممرات العالم ممثلة بباب المندب الاستراتيجي, ولتوسيع رقعه التحرك البحري الصهيوني .
2-
حصار الحركات الثورية التحريرية الصاعدة في اليمن الرافضة للتدخلات الأمريكية وسياساتها العدوانية .
3-
تجنيد عملاء وعصابات لغرض إغتيال السياسيين المناهضين للسياسة الأمريكية وتدخلاتها السافرة .
4-
تغذية المذهبية والطائفية لخلق صراع مستمر يخدم تواجدها .
5-
فرض تنفيذ المبادرة الخليجية والتي بفضلها اصبح اليمن (تحت الوصاية الدولية)ومن نتائجها تدخل دولي على النحو التالي .
-
أمريكا مهمتها هيكلة الجيش اليمني ...
-
بريطانيا رسم الملامح السياسية .
-
فرنسا مهمتها صياغة الدستور ونشر الثقافة الفرنسية .
-
السعودية مهمتها تمرير المبادرات والمؤامرات وشراء الو لاءات ... ونشر الدعوة الوهابية في اليمن واللجنة الخاصة تتكفل بجميع المهام .
وكل هذه البنود تمرر على مراء ومسمع من حكومة الوفاق والرئيس هادي ولا تحرك ساكناً وعلامة السكوت هو الرضاء ويتضح ذلك جلياً من خلال تدخلات السفير الأمريكي السافرة في الشئون الداخلية لليمن وهذا مما شجع الأمريكان في إرسال الكتائب العسكرية الأمريكية داخل القواعد العسكرية اليمنية في قاعدة العند والصليف مروراً إلى التواجد العسكري الأمريكي في العاصمة صنعاء في منطقة نقم والسفارة وغيرها من المناطق في رسالة واضحه لجس نبض الحكومة والشعب فلم يلحضوا إعتراضاً شديداً نتيجة تدليس الحكومة على الشعب وإنكارها أي تواجد عسكري أمريكي وهذا مؤشر خطير وينبئ بمؤامرة على الشعب والأمة في ظل عدم الوعي السياسي لدى غالبية من العامة ولكن ما أن يلمس الشعب الحقيقة فلن يسكت أبداً مهما تكن التضحية والتاريخ سيعيد نفسه ويقلب الطاولة على المتآمرين فاليمن كما عرف عنه ( مقبرة الغزاة ) لإن الكذب على الشعب من صفات المنافقين حيث يقول الله عز وجل (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) صدق الله العلي العظيم فيا حكومة الوفاق مهما تظاهرتم وظهرتم بلباس الصالحين وتلونتم بمساحيق الجمال والإعجاب فإن القرآن قد كشفكم وعراكم وأظهر صفاتكم على حقيقتها وكيف تكون هي نفسياتكم وأقوالكم فلن تنطلي مؤامراتكم على أمة القرآن , فعودوا إلى رشدكم وإلى شعبكم نكون لكم درعاً واقياً وحصناً حصينا من أي تدخلات أو ضغوطات خارجية ولا تحسبون صيحاتنا وصرخاتنا وهتافاتنا حينها عليكم لأنكم اعترفتم بالحقيقة فالخطأ هو الاستمرار فيه مع العلم إن هناك شرفاء في حكومة الوفاق قد صرحوا علانية بالوجود العسكري الأمريكي , وهذه التدخلات إنتهاك صارخ للسيادة اليمنية والسكوت عليها خيانة واضحة لليمين
الدستوري من قبل حكومة الوفاق لأن السكوت المطبق على تصرفات السفير الأمريكي
جريمة كبرى حيث بات هو الذي يصدر التعليمات والتعيينات ويقوم بالزيارات الميدانية حيث شاء ومتى أراد .
مع ملاحظة التسابق الخطير من بعض القوى في حكومة الوفاق بتقديم تنازلات شتى للإدارة الأمريكية وبدون تحفظ على السيادة والكرامة والدين والعرض والأرض والعرف وذلك مقابل إزاحة الخصوم السياسيين ذات الطابع الأيدلوجي ( حتى أنني سمعت الكثير من أصحاب هذا التيار يقول والله أن ودي أن تحكمنا أمريكا ولا ..... ) وهذا شيء لا يكاد يصدق أن بعض القوى وصلت بها الجرأة من الهوس الفكري و العقلي والحقد والحسد واللوث العقلية والنفسية من أجل إزاحة خصوم .
فهذا شيء عجيب ومصيبة ؟! حتى إن تنازلات حكومة الوفاق فاقت تنازلات حكومة النظام السابق وهذه مسألة خطيرة جداً ومن خلال التدخلات الأمريكية في اليمن أحب أن أضع للقارئ الكريم مقارنة بين تدخلات أمريكا في عهد نظام صالح وحكومته وبين نظام هادي وحكومة الوفاق فلاحظ معي أخي الكريم هذه المقارنة التالية :_
-
مدة التجسس والأستطلاع بالطيران الأمريكية ساعتان في اليوم
-
مدة التجسس والإستطلاع بالطيران أصبحت مدة 24 ساعة
·
مدة التجسس على المكالمات اليومية ساعتان في اليوم
-
مدة التجسس على المكالمات الهاتفية 24 ساعة
-
التجسس على الاتصالات العسكرية محدودة
-
التجسس على الأتصالات العسكرية متاحة
-
كان يقلع الطيران الأمريكي من قواعد في جبوتي و من على البارجات
-
الإقلاع الآن أصبح من داخل القواعد اليمنية
-
كان التواجد العسكري الأمريكي بالأفراد وبدون معدات
-
التواجد العسكري أصبحت بالكتائب وبالمعدات
وهذا ليس إلا جزء مما ذكرناه ويعد الأخطر فيما ذكرناه هو التنصت على المكالمات الهاتفية حيث تستطيع الاستخبارات الأمريكية أن تصل إلى نتائج ومعلومات دقيقة في الوضع اليمني من حيث توجهاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ودراسة نفسية المجتمع اليمني بشكل بسيط وغير مكلف ومن خلال ذلك التسهيل في التنصت على الاتصالات المدنية والعسكرية والبريد والإنترنت فإنهم يستطيعون جمع كم هائل من المعلومات والدخول إلى خصائص المجتمع اليمني من خلالها فمثلاً :_
1-
التنصت على الجانب السياسي : من خلال التنصت على السياسيين فإنهم سوف يصلون إلى عدد السياسيين المؤثرين على الساحة الوطنية وأبرزهم ثم يتم فرز الموالين للسياسة الأمريكية والمناهضين لمشاريعها وسياساتها حتى تقوم بإجراءاتها المعروفة في التصفية والاغتيال والعزل وتقريب وتعيين الموالين والمستسلمين .
2-
التنصت على الجانب التجاري : بإمكان المخابرات الأمريكية جمع المعلومات عن التجار الداعمين للحركات الثورية التحررية والتجار المواليين للسياسة الأمريكية وعندها سوف يغزلون للتجار الوطنيين التهم المفبركة بدعم الإرهاب وغيرها من المسميات وتقوم بتجميد أرصدتهم داخل وخارج الوطن .
3-
التنصت على الجانب الاجتماعي : فبواسطة التنصت والتجسس على المكالمات الهاتفية والأرضية والجوالة وعلى وسائط الاستخدام الاجتماعي فإن ذلك يعد خطراً وآفة خطيرة تكشف فيها الأسرار الاجتماعية والمنزلية والعلاقات الإجتماعية والعلاقات الزوجية .... الخ ومن خلال تلك الوسائل وإباحة أعراض اليمنيين من قبل الأمريكان بتسهيل من حكومة الوفاق ومن رئيس الدولة فإنها كارثة كبرى حلت باليمن حيث يقول أمين حطيط الخبير العسكري اللبناني ( أن لبنان لم يصل في عهد الإجتياح الصهيوني والأمريكي في الثمانينات من الانتهاكات مثل ما وصل إليه اليمن في الوقت الحالي ) وهذا مؤكد كما نشاهده على الأرض حاصلاً ونتيجة لهذه التنصتات على المجتمع فإن المخابرات الأمريكية وعملائها قادرين من الوصول إلى تقسيم الشعب إلى فئات سلبية وإيجابية وعندها سوف يستخدمون ما هو سلبي وتنشيطه إجتماعياً كالانحلال الأخلاقي في المجتمع حيث سيصلون إلى عدد أماكن الدعارة في الفنادق والمنازل وغيرها ليتم بعد ذلك التعامل مع تلك الأماكن لمعرفة العاهرات وبائعات الهوى ومن ثم التسلل إلى أوساطهن لتقديم المساعدات والمعونات من خلال بائعين الضمائر من الفاسدين حتى يتم نشر الرذيلة بشكل واسع وذلك عبر تجنيد مجاميع من أمثال هؤلاء لإنتاجهم بالشكل المطلوب بالشكل الذي يضمن للأمريكان استقرارهم في اليمن عبر انحراف الشباب إخلاقياً حتى لا يتطلعوا إلى مناهضتهم والمطالبة بخروجهم من اليمن عندما يكونوا منحرفين أخلاقياً ومتهتكين في السلوك العام فيصبح خاملاً وغير فاعلاً في المجتمع وهذا ما تخطط له الإدارة الأمريكية في المستقبل والوقت الحالي وتاريخ أمريكا حافل ومشهور بنشر مثل هذه الأوساخ وعلى سبيل المثال لم يخرج الأمريكان من فيتنام إلا وقد أسسوا (25000) داعره وكذلك في الفلبين أسس الأمريكان فيها أكثر من (30.000) ألف عاهرة ومئات البارات بعدما كانت هذه الشعوب تعتبر من المحافظين بين الأمم .
لذلك
فإن المسألة خطيرة على مستقبل اليمن إذا لم نكون عند مستوى المسئولية في الحفاظ على أعراضنا وشرفنا وديننا وكرامتنا وعروبتنا وتاريخنا .
فالأمريكان والصهاينة من خلال التنصت على كل هذه الجوانب السياسية والعسكرية والإجتماعية والوطنية عندئذٍ يستطيعون من الامساك بمفاصل الوطن والنظام والأمة وحينها سوف ينتج :_
1-
خمول في الوعي الإسلامي إسلام على الطريقة الأمريكية والوهابية .
2-
خمول في الوعي القومي لا حساً قومياً له .
3-
خمول في الوعي الوطني لا يعرف قيمة الوطن وسيادته .
4-
خمول في الوعي السياسي تمرر المشاريع والبنود بالموافقة على الأستعمار والتطبيع ... الخ .
5-
خمول في الوعي الاجتماعي غير يقض لما حوله.
6-
خمول في الوعي الاقتصادي يصاب بالإحباط عندما تجمد أرصدته بالابتزاز .
فعندما تجتمع كل هذه الجوانب بهذا الشكل المخطط والمنظم له أمريكياً فإن المجتمع يصاب بالعجز والشلل وينتج أمة شبة ميته لا وعياً سياسياً ولا حساً تاريخياً لها إلا ما رحم ربك ونحن اليوم نعول على ما رحم ربنا من بقية الأمة المتبقية في خط الجهاد والاستشهاد ويكفينا في اليمن العدد الذي وصلت إليه الحملة المليونية في مقارعة الاستعمار الأمريكي لطردة وهزيمته شر هزيمة حيث قد شارف العدد في هذه الحملة على ( ثلاثة مليون لا.... ) من المجاهدين والأحرار في اليمن والذين يستطيعون نشل ألامه من سباتها ونومها العميق نتيجة الغفلة والابتعاد عن الله فهذه النخبة من الشعب المؤمنة والصابرة تستطيع تجسيد المبادئ والقيم الحميده والعزة والكرامة والإباء والمقاومة والشرف والرجولة وكل معاني الشموخ بين الامم وعندما تلتف الامة الي هذه الشريحة المؤمنة والصادقة والتي تتسع يوما بعد يوم رغم كل المؤامرات التي تحيط بها من كل جانب الا ان الثقافة التي يتمتعون بها خلقت عندهم ولدى الشرفاء مجتمعا صحياً ويقضاً يدرك المؤامرات عن بعد وبعد ذلك ينقض عليها كالاسد الجامح كما علمنا تاريخنا وإسلافنا كيف نصنع الانتصارات على المستعمرين والغزاة والطامعين في هذا الوطن وهذه الامة التي بناها وعلمها ورسم لها طريقا ومدرسة نتمسك بها وبهم فلا تظل بعده ابداً ....
فهذا رسول الله وخير خلق الله صلى الله عليه وعلى آلة وسلم الذي أدى الأمانة وبلغ بها فما علينا سوى الاخذ بهذا العهد والسير على الطريق المستقيم التي أوصى بها وعندها لاتهزم امة متمسكة بهذا الخط مهما تكن الظروف والمؤامرات ومهما جمعوا واستنفروا وخططوا ومهما بأيديهم من تكنولوجيا وعتاد فلن ينالوا الاالهزيمة والخسران لاننا واثقون بالله ومتوكلون عليه بأنة ناصراً لدينه وصادقاً لوعده إذا صدقنا معه وتمسكنا بثقافة القرآن التي حث عليها أعلام الهدى من آل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث يقول سبحانة وتعالى (
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
) فعندما تصبح الامة بهذا المستوى من الإيمان فإنها لاتهزم ابداً ولو اجتمع أهل الأرض جميعا فلن يغيروا شيئاً حيث يؤيدهم الله بان قذف في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه والروح هو القرآن الكريم وهذا والله لم أجده إلا في أنصار الله حيث يكون حديثهم القرآن وجدالهم بالقرآن ولسان حالهم القرآن ومن هذا المنطلق اجزم يقنياً بان الله قد ايدهم بالروح وهو القوة العظمى والسر المكنون الذي ينطلقون من خلاله ويحققون الانتصارات تلو الانتصارات في سبعة حروب منظمة وحرب اقتصادية وإعلامية قذرة لم تحقق شيئاً وأي إنسان لايرى من هذه الآيات والمعجزات والتأييد شيئاً فهم اعمي البصر والبصيرة .
فكيف لانؤمن بهذا الإعجاز وقد آمن السحرة لموسى عليه السلام بعصى مجرد عصى آمنوا لما رأوا الإعجاز فيكف بنا لانؤمن بست حروب عالمية فاشلة والحرب السابع عبارة عن عصابات ومرتزقة ومليشيات وإعلام وحرب اقتصادية فاشلة ايضاً وابواق الفتنة المذهبية من مليشيات الاخوانجيين الذين ما ان تم هزيمتهم في صعده وحجة حتى تم ارسال قطعانهم من الانعام بل هم اضل من الانعام الى سوريا لخدمة المشروع الصهيوامريكي وهؤلاء بات حديثهم وديدنهم الجهاد في سوريا العروبه والتاريخ والمقاومة والممانعة وايمنما اتجهت امريكا هم يتجهون معها لتنفيذ مؤامراتها على الوطن العربي وهذا مرسي الذي يقود الوهابيين الجدد يتدخل بشكل سافر في الشؤن الداخلية لسوريا الجهاد والعطا وان دل على شئ فانمايدل على انهم ينقادون الى تنفيذ الصفقة الحقيره وهو قيام نظام( اسلام سياسي)((الصهيونيه الاسلامية)) مقابل قيام ((الدولة اليهودية))والشيخ العاوي يوسف القرضاوي هو من يهجن ويفتى بجواز كل تلك الصفقات مع العدو الصهيوني وما كشفتة زوجتة الجزائرية من اسرار ارتباطة بالموساد وسفرة لتل ابييت مرارا الا دليل الخيانة العظمى وهذا مايخطط لة في الكواليس والامة في سبات عميق وكان لاحياة لمن تنادي .
ولذلك لااجد نفسي إلا مسلماً بهذه الحقائق التي ترجمت على ارض الواقع بالصوت والصورة من انصار الله في صعده .
ونبشر السفير الأمريكي بالهزيمة المنكرة قريباً وان غداً لناظرة قريب فكد كيدك واسعى سعيك أيها الحقير فلن تجد الاجنوداً باعوا جماجمهم لله واشتروا من الله الشهادة فربح بيعهم وخسر رهانكم .
فبوركت امة هذا نهجها وما خاب قوما للكتاب مناصرا
وفي الأخير اسمع أيها السفيرالامريكي الروح المعنوية لدى أنصار الله من حملة القرآن في عموم الوطن عبر هذه الأنشودة الثورية في رسالة واضحة لقوى الاستكبار العالمي.
-
لبيك يابن المصطفى ياشبل حيدر والفقار
راهن برب قاهر وبفتية حملوا الشعار
-
واضرب بنا انا تشاء وخض بنا عمق البحار
لن ننثني عن نهجكم لاوالذي فلق النهار
-
حتى لوالارض ارتوت بدمائنا والكون ثار
وسجون امريكا بنا ملئت فيس لها اعتبار
-
فل تسمعوا كل ألدنا صوتاً يهز قوى الصغار
لن نعبد الطاغوت حتى نذر مع الغبار
-
الله اكبر كبروا ماذا يفيد الانتظار
قولوا لاامريكا وإسرائيل موتاً وادمار
-
ولعائن تغشى يهوداً افسدوا ارضا ودار
والنصر للإسلام واليهود إلي انهيار