فجئه وبدون مقدمات تحول الرئيس/على عبد الله صالح أثناء إلقائه كلمة إمام مئات من أنصاره فى ميدان السبعين إلى واحد من كبار الوعاظ حيث قذف المعتصمات اليمنيات بأبشع العبارات عندما قال أنه ينصح المعتصمين في الساحات بعد دعوته لأحزاب اللقاء المشترك للحوار الى عدم الاختلاط لأن ذلك الاختلاط حسب الداعية الإسلامي علي عبد الله صالح محرم شرعاً وقانوناً وكان في وقت سابق قد أتهم المعتصمين المطالبين برحليه ورحيل نظامه بأنهم يدارون من غرفة فى تل أبيب وتدار من واشنطن وعندما وجد انه قد أنزلق وأساءا للبيت الأبيض سارع فى تقديم الاعتذار للرئيس أوبا لكنه لم يتنازل من برجه العاجي ويقدم الاعتذار لأبناء شعبه وبعد هذه الكبوة واصل الإساءة لليمنيين وأتهم الأحزاب والشباب المعتصمين بأنهم مخربين وتجار مخدرات ومن يتمعن في اتهامات على صالح ضد اليمنيين يشعر بمدى التعسف والظلم الذي يرزح تحته الشعب اليمني نتيجة بقاء هذا الرجل رئيساً لليمن على مدى 33 عاماً فأي ذنب أرتكبه هذا الشعب المظلوم ؟ حتى يكون له رئيس مثل هذا الذي لا يعير اهتماما لمشاعر الشعب ولا يجيد فن الاختلاف السياسي.
زد على ذلك أنه يتصرف وينطق بعبارات تنم عن ثقافة ضحله تنهل من بركة أسنه ولا تستقيم عن كونها صادر من شخص يدعى أنه رئيس لليمن .