|
هل تصدق أنني بعد هذا
العمر أضيق
أتجرع فيه الغدر العتيق
وأموت كل يوم باحثاً عنك
يا رفيق
بين أكوام قد تاهت ولم
تجد الطريق
زادها الكذب وأحلام
كرسي أنيق
أنا لست أنثى أبحث
عن عشيق
أنا آمنت ببعثٍ يملأ
الدنيا زعيق
لا تقولوا أنني قد هربت
فأنا سابع في لُجٍ عميق
وأنادي في شباب البعث
أن يفيق
للطعنة التي جاءت من
قريب وصديق
لن يموت البعث فلنا
فيه بريق
طالما يحمل دوماً ذلك
الهدف الوثيق
يا رفاقي إن في قلبي شعلةُ
من حريق
سوف تسحق كل أفاك
صفيق
وستظهر إشراقة البعث جديداً
رغم أنفك يا فريق
في الإثنين 07 مايو 2012 06:42:31 م