عبرت أحزاب اللقاء المشترك بوادي حضرموت عن أسفها الشديد لما تعرضت له الفعالية الشبابية الشعبية التي دعا لها المجلس الثوري بوادي حضرموت عصر الجمعة تاريخ 21 ديسمبر2012م من اعتداء على المتظاهرين وقطع الطرقات بإشعال الإطارات للحيلولة دون وصول المواطنين إلى مكان الفعالية.

وأدانت أحزاب اللقاء المشترك بوادي حضرموت في بيان صادر عنها اليوم الأحد23/ ديسمبر /2012م كل الأعمال الخارجة عن القانون من استخدام للقوة والعنف وفرض القناعات ورأت أن التعبير عن الرأي سلميا مظهر من مظاهر التحضر ولا يجوز بحال من الأحوال منع أو اعتراض أو وضع العراقيل أمام أي فعالية مهما اختلفنا معها في الرأي أو الفكر أو المقصد وكون الفعالية التي دعا لها المجلس الثوري هي من اجل حضرموت وما تشهده المحافظة ووادي حضرموت خاصة من انفلات امني.

وحمل اللقاء المشترك بوادي حضرموت السلطة المحلية بالمحافظة كامل المسئولية في القيام بواجبها في حماية المواطن وكفالة حقه في التعبير عن آرائه سلميا وردع المعتدين وكل من يريد إقلاق الأمن والسكينة.

ونوه البيان ان ضعف السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية ووقوفها موقف المتفرج أمام هكذا قضايا ليجعلنا أمام وضع مقلق قد يجر المحافظة وأبنائها إلى مالا يحمد عقباه.

واعتبر اللقاء المشترك بوادي حضرموت أن استخدام القوة والعنف مهما كانت مبررات من يقومون به أمر مجرم شرعا وقانونا ومرفوض وغير مقبول عند ذوي العقول السليمة ولا يدل إلا على إفلاس من ينتهجه.

وأهاب بكافة العلماء والتربويين والساسة إشاعة روح المحبة والإخوة والتسامح بين أفراد المجتمع والتشديد عليها.

وكانت فعالية الجمعة الماضية21/12/2012م بسيئون التي دعا لها المجلس الثوري بحضرموت ضمن فعاليات الغضب لأجل حضرموت والتي تطالب بإقالة الفاسدين ووضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة قد تعرضت لهجوم من بلاطجة قاموا برشق الثوار بالحجارة مما أدى إلى جرح عدد منهم ووضعوا الحواجز في الطرقات وحرقوا الإطارات للحيلولة دون وصول المواطنين إلى موقع الفعالية.

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت أحزاب اللقاء المشترك بوادي حضرموت بأسف شديد ما تعرضت له الفعالية الشبابية الشعبية التي دعا لها المجلس الثوري بوادي حضرموت عصر الجمعة تاريخ 21 ديسمبر2012م من اعتداء على المتظاهرين وقطع الطرقات بإشعال الإطارات للحيلولة دون وصول المواطنين إلى مكان الفعالية .. وأحزاب اللقاء المشترك وهي تدين كل الأعمال الخارجة عن القانون من استخدام للقوة والعنف وفرض القناعات فإنها ترى أن التعبير عن الرأي سلميا مظهر من مظاهر التحضر ولا يجوز بحال من الأحوال منع أو اعتراض أو وضع العراقيل أمام أي فعالية مهما اختلفنا معها في الرأي أو الفكر أو المقصد وكون الفعالية التي دعا لها المجلس الثوري هي من اجل حضرموت وما تشهده المحافظة ووادي حضرموت خاصة من انفلات امني وكذلك تأييدا للقرارات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تصب في هيكلة الجيش ووضع القوات المسلحة تحت قيادة واحدة فإن حجم ما تعرض له الثوار في هذه الفعالية يضعنا أمام علامات استفهام كثيرة ..وعليه فان اللقاء المشترك يحمل السلطة المحلية بالمحافظة كامل المسئولية في القيام بواجبها في حماية المواطن وكفالة حقه في التعبير عن آرائه سلميا وردع المعتدين وكل من يريد إقلاق الأمن والسكينة كما يحمل السلطة المحلية وعلي وجه الخصوص اللجنة الأمنية بالمحافظة والوادي عن عدم الاكتراث بما يعانيه المواطن من قلق وخوف على ممتلكاته من جراء هذا الانفلات الأمني الذي راح ضحيته الأبرياء وسجلت القضايا ضد مجهول وفي هذا الصدد فان اللقاء المشترك بوادي حضرموت يود التأكيد على الأتي :-

1-إن على أبناء حضرموت أن يقفوا وقفة واحدة ضد كل من يحاول إرباك المشهد وتمييع قضايا المواطنين ومشاكل المحافظة وان يكونوا صوتا واحدا ويدا واحدة مع كل من يريد توحيد الكلمة ورص الصفوف ضد كل مظاهر العبث ونهب ثروات المحافظة .

2-على كل المكونات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية أن تعي وتدرك انه لايمكن إلغاء الآخر بأي شكل من الأشكال وان الوسيلة الوحيدة للتفاهم والتقارب هي الحوار وقبول الآخر وتغليب مصلحة المحافظة والوطن .

3-إن ضعف السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية ووقوفها موقف المتفرج أمام هكذا قضايا ليجعلنا أمام وضع مقلق قد يجر المحافظة وأبنائها إلى مالا يحمد عقباه .

4-إن استخدام القوة والعنف مهما كانت مبررات من يقومون به أمر مجرم شرعا وقانونا ومرفوض وغير مقبول عند ذوي العقول السليمة ولا يدل إلا على إفلاس من ينتهجه .

5-على السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية أن تصارح المواطن عن أسباب العجز وعدم القدرة في التعامل مع القضايا الأمنية وما تشهده المحافظة من حوادث أمنية راح ضحيتها عدد من الأبرياء وسجلت ضد مجهول .

6- انه تقع على عاتق العلماء والتربويين والساسة مسئولية إشاعة روح المحبة والإخوة والتسامح بين أفراد المجتمع والتشديد عليها..

7-إننا نناشد كل المكونات السياسية والاجتماعية شجب واستنكار كل أعمال العنف و البلطجة وتحديد موقف واضح منها بغض النظر عمن يقترفها ..

8-إن أحزاب اللقاء المشترك تقف على مسافة واحدة من الجميع وتمد يدها للتعاون مع الجميع لما من شانه خدمة الصالح العام والوصول بالمجتمع إلى الهدوء والسكينة والرقي والتطور والاستقرار. 

 والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل

 صاد ر عن أحزاب اللقاء المشترك وادي حضرموت

 23ديسمبر2012م