أدى المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس/عمار الأضرعي , مع كافة موظفي شركة النفط اليمنية والقطاعات الحيوية والخدمية وعموم المواطنين صلاة الجمعة 06 ذي الحجة 1442هـ الموافق 2021/07/16م في شارع الستين الجنوبي أمام بوابة الأمم المتحدة

تحت شعار جمعة 《ضعف تصاريح لجنة التحقق والتفتيش الأممية..شاهد على مستوى الإنحياز والعبثية 》

لتنديد باستمرار قوى تحالف العدوان السعودي الامارتي بقيادة أمريكا باحتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر دون خجل او مراعاة لأدنى الحقوق الإنسانية المكفولة في الاديان السماوية والتشريعات والقوانين الدولية النافذة.

وأكد المهندس/الأضرعي في الوقفة الإحتجاجية التي أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، إلى أن قوى العدوان ما تزال تحتجز أربع سفن قبالة ميناء جيزان، منها سفينتين بنزين وديزل للاستهلاك العام وسفينة مازوت لمصانع وكهرباء الحديدة وسفينة غاز.

وقال" بلغت مدة احتجاز سفينتي البنزين والديزل، 431 يوما بغرامات وصلت إلى ثمانية مليون و620 ألف دولار ".. لافتاً إلى أن عمليات نهب النفط الخام والغاز المسال من قوى العدوان، تمنع صرف المرتبات للمواطنين.

وأشار المهندس/عمار الأضرعي ، أن ثلاثة إلى أربعة ملايين برميل نفط خام يمني، يتم نهبها شهرياً من قبل تحالف العدوان دون معرفة إيداع عائداتها.

وندد موظفو الشركة في الوقفة تحت شعار" ضعف تصاريح لجنة التحقق والتفتيش الأممية .. شاهد على مستوى الانحياز والعبثية" بالصمت الأممي وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية مع قوى العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية. وحملوا تحالف العدوان بقيادة أمريكا والأمم المتحدة مسؤولية، تدهور الوضع الإنساني باليمن نتيجة استمرار منع دخول سفن الوقود وما يترتب عليها من تبعات وأضرار على مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.

وأكدوا أن التداعيات الكارثية جراء استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود، لم يقابلها أي تحرك جاد من الأمم المتحدة، الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.

ودعوا أحرار العالم والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية والاتحادات الجماهيرية المحلية والدولية، إلى التضامن مع الشعب اليمني ومطالبه المشروعة والضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود.

وفي هذا الصدد تثمن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي _ قطر اليمن الجهود التي تبذلها قيادة شركة النفط اليمنية من خلال مؤتمراتها الصحفية ونداءات الاغاثة الانسانية التي تطلقها واستمرارها بالوقفات الإحتجاجية للمطالبة بسرعة الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة عرض البحر من قبل دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا لتوضيح المعاناة والكوارث الإنسانية لرأى العام المحلى والخارجي عبر القنوات الاعلامية المحلية والدولية وقنوات التواصل الاجتماعي كافة الناتجة عن ذلك في كافة القطاعات الصحية والخدمية والحيوية الهامة.