أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة جاهزة للرد على أي خطأ يرتكبه العدو الاسرائيلي لافتاً إلى أن بعض القوى السياسية في لبنان جعلت سلاح المقاومة عنوان المعركة الانتخابية الحالية.

وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم خلال مهرجان انتخابي في جنوب لبنان “منذ عدة أشهر وإلى اليوم نسمع خطابا تحريضياً وإن بعض القوى السياسية جعلت من موضوع سلاح المقاومة عنوان المعركة الانتخابية الحالية عبر اللجوء إلى التضليل والتزوير للنيل من المقاومة لكنها لن تحقق هدفها بنزع هذا السلاح أو النيل منه”.

ولفت السيد نصر الله إلى أن من يطالبون بنزع سلاح المقاومة يفعلون ذلك لبيع هذا الموقف للأمريكي لأنهم يريدون أن يصبح لبنان مكشوفاً أمام العدو الصهيوني مشيراً إلى أن مراكز دراسات أجرت استطلاعات للرأي أظهرت أن هم الأغلبية هو الوضع المعيشي وليس سلاح المقاومة.

ودعا السيد نصر الله اللبنانيين للوقوف إلى جانب المقاومة وحلفائها في يوم الانتخابات قائلاً “من يرد أن يحافظ على لبنان فليصوت للمقاومة وحلفائها” معتبراً في الوقت نفسه أن الأمريكيين يأتون إلى لبنان للتفاوض حول الحدود لأنهم يعرفون أنه يمتلك المقاومة.

وحول المناورات التي يجريها كيان الاحتلال قرب الحدود اللبنانية أكد السيد نصر الله أن هذه المناورات لا تخيف المقاومة وهي جاهزة للرد على أي خطأ قد يرتكبه العدو الإسرائيلي تجاه لبنان.

وشدد الأمين العام لحزب الله على أنه في حال قام العدو الصهيوني بمنع لبنان من استخراج ثرواته من مياهه الإقليمية فإن المقاومة لديها القدرة والشجاعة على منعه من العمل في المناطق البحرية القريبة.