أكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب خلال لقائه وفداً من جمهورية دونيتسك الشعبية على عمق العلاقات التي تربط كلا الشعبين في ظل وجود معركة واحدة ضد مشغل واحد لكلا العدوين، منوهاً بأن الأدوات التي استخدمت في الحرب اليوم ضد شعب دونيتسك وجمهورية روسيا هي ذاتها التي استخدمت ضد الشعب السوري فكان العدو في كلا البلدين يريد القضاء على النهضة والتقدم، فالأعداء لم يريدوا أن يروا روسيا قوية موحدة لذلك حاولوا محاربتها إلا أن الحق لا بد وأن ينتصر، لافتاً إلى أن ما حصل في أراضي دونيتسك هو عودة الفرع إلى الأصل وهو بمثابة وضع حد للغطرسة الأمريكية والأوربية وتصرفاتهم الإمبريالية والنازية، وهو كما وصفه الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد بأنه تصحيح للتاريخ.

وشدد الرفيق الأمين العام المساعد على أن سورية تقف إلى جانب الشعوب التي تريد أن تعيش في حرية وكرامة وتثق دائماً بأن سيكون النصر حليفها.

وفي ختام حديثه أشار الهلال إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين كلا الدولتين وتعزيزها في كافة المجالات بما يعود بالنفع لكلا الشعبين.

من جانبها وزيرة الخارجية في جمهورية دونيتسك نتاليا نيكونوروفا أكدت على وجود الكثير من الأشياء المشتركة بين كلا الدولتين والتشابه سواء في محاربة النازية والإرهاب العالمي والأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنهم سيستمرون في القتال حتى يتم تحرير بلدهم بالكامل ويتم تطهيرها.

كما نوهت إلى ضرورة التعاون بشكل أكبر لتحدي العقوبات وتعزيز التبادل التجاري والصناعي والثقافي والزراعي والاستفادة من الخبرات في كلا البلدين. 

كما قدمت شرحاً للمستجدات السياسية في بلدها وآخر التطورات العسكرية.

كما ناقش كل من السيد وزير الثقافة والزراعة ونائب وزير الصناعة في جمهورية دونيتسك سبل التعاون المشترك بين البلدين وآلية تطويرها وتعزيزها. 

حضر اللقاء من الجانب السوري الرفيق مهدي دخل الله والرفيقة هدى الحمصي عضوا القيادة المركزية للحزب.